عاجل

الثلاثاء 23/أبريل/2024

مستوطنون ينصبون خياماً وبركساً على أراضي بتير

مستوطنون ينصبون خياماً وبركساً على أراضي بتير

اقتحم مستوطنون منطقة الخمّار في بتير غرب بيت لحم ونصبوا خياماً وبركساً كبيراً على أراضي المواطنين.

وأفاد شهود عيان أن المستوطنين جلبوا جرارات زراعية وشاحنات نقل وسيارات إلى المنطقة تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية.

ويحاول المستوطنون الاستيلاء على هذه الأرض منذ سنوات، لكنهم يواجهون بحراك شعبي يجبرهم على إزالة خيامهم.

وكانت مجموعات من المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال، شرعت العام الماضي بأعمال تجريف لأراضي المواطنين في منطقة “الخمار”.

وتتعرض المنطقة لهجمة استيطانية متسارعة، تمثلت بالاعتداء على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم، إضافة لحرق الأشجار وقطعها.

;وتشتهر قرية بتير بتلال وأودية ومدرجات زراعية وحجرية وشبكة من قنوات الري، بنيت في العصر الروماني، وتغذيها الينابيع والمياه الجوفية.

;وسيؤثر تعزيز الاستيطان في هذه المنطقة على مسار بتير السياحي الذي يبدأ من مدينة بيت جالا حتى نهاية بتير، وسيجعل الاستيطان المنطقة غير آمنة مما يؤدي إلى انكماش السياحة الريفية الفلسطينية. ;

ونتيجة الأهمية الأثرية والتاريخية لبتير، أدرجت القرية على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” في 20 حزيران/يونيو 2014 وذلك لمصاطبها الزراعية.

وتعود بداية الاستيطان في بيت لحم إلى عقد الستينات من القرن السابق بعد احتلال الضفة الغربية مباشرة، فكانت مستوطنة “غوش عتصيون” من أولى المستوطنات الإسرائيلية التي غرست في الأرض الفلسطينية بعد حرب حزيران عام 1967م.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات