تجريف استيطاني بنابلس واقتلاع عشرات أشجار الزيتون غرب سلفيت

نفذ مستوطنون، اليوم الأحد، أعمال تجريف وتمديد شبكة كهرباء لمصلحة المستوطنين في أراضي المواطنين في بلدة قصرة جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال نفذت بعد منتصف الليل أعمال حفر في أراضي المواطنين بمنطقة رأس القناة، ومنطقة النجمة في بلدة قصرة.

وأشارت إلى أن المستوطنين شقوا طريقًا ترابية استيطانية على بعد 50 مترا من مستوطنة “مجداليم”، ووضعوا أعمدة كهرباء لتوصيل الكهرباء والإنارة للمستوطنين.

وأوضحت أن هذه الحفريات تأتي استكمالا لأعمال التجريف التي حصلت في المدّة السابقة بغرض توسعة مستوطنة “مجداليم”.

وفي السياق ذاته، اقتلع مستوطنون وسرقوا حوالي 190 شجرة زيتون وخرّبوا غرفة زراعية ومحتوياتها بمنطقة “خلة القمح” في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطني “عالي زهاف” المقامة على أراضي المواطنين اقتلعوا وكسروا أشجار الزيتون تتراوح أعمارها من 2-10 سنوات.

وأوضحت أن المستوطنين كسروا وخربوا غرفة زراعية للمواطن ناجح حرب، وسكبوا الماء على الأرض، وسرقوا 40 شتلة زيتون.

وتتعرض بلدات وقرى الضفة الغربية لانتهاكات متواصلة بحق المواطنين وأراضيهم بهدف التوسع الاستيطاني.

ودعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك، اليوم، أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من الوحدة الوطنية والتكاتف، والعمل على تصعيد المقاومة الشعبية وتشكيل لجان الدفاع عن بلداتنا وقرانا التي يتهددها الاستيطان والاستيلاء وعدوان الاحتلال.

وأوضح أبو كويك أن أراضي الضفة الغربية تشهد تسارعا غير مسبوق في الهجمة الاستيطانية وارتفاع عدد المستوطنين المصاحب لتوسيع المستوطنات وبناء البؤر الاستيطانية الجديدة.

وأظهرت معطيات حديثة أن عدد المستوطنين بالضفة الغربية المحتلة قارب على نصف مليون مستوطن، دون أن يشمل ذلك 220 ألفاً في القدس المحتلة.

وذكرت المعطيات أنَّ عدد المستوطنين بالضفة الغربية وغور الأردن، بلغ 491 ألفا و923 مستوطنا، يقيمون في حوالي 150 مستوطنة، حتى نهاية كانون الآخِر/يناير الماضي.