تلويح ببدء اعتصام مفتوح في الخليل احتجاجاً على رفع الأسعار والضرائب

قال منسق حراك “بدنا نعيش” في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) رامي الجنيدي، إن المهلة الممنوحة للحكومة الفلسطينية لخفض أسعار السلع، وإلغاء رفع الضرائب، تنتهي اليوم الثلاثاء، ملوحاً بالبدء باعتصام مفتوح.

ومنتصف الشهر الجاري؛ جرى اتفاق بين الحراك ووجهاء العشائر بالخليل من جهة، ووزير الاقتصاد برام الله خالد العسيلة من جهة أخرى، لتنفيذ رزمة من المطالب، على رأسها خفض الأسعار والضرائب، وتم تحديد تاريخ 2 شباط/فبراير الجاري، موعداً نهائيًّا للرد عليها.

وقال الجنيدي لـ”قدس برس” إنه “في حال لم ينفذ ما اتفق عليه؛ سنبدأ يوم غد (الأربعاء) اعتصامًا مفتوحًا على دوار (ابن رشد) وسط المدينة، ولن يكسر حتى تحقيق أول مطالبنا، وهو إسقاط الحكومة، ومن ثم يليه باقي المطالب”.

وأكد رفض الحراك “التام” لتقديم أي مهلة جديدة، مبيناً أن “الحكومة تحاول التلاعب بالحراك بنقل الكرة من ملعبها إلى ملعب التجار، وتحميلهم مسؤولية رفع الأسعار، ونحن نرفض ذلك”.

ولفت إلى، أن “من المقرر أن يحضر وزير الاقتصاد اليوم لمدينة الخليل، للاجتماع مع رئيس الغرفة التجارية، وليس معنا”.

وانطلق حراك “بدنا نعيش” مع بداية الشهر الحالي، والذي شهد زيادة أسعار عدد كبير من المواد التموينية الضرورية والسلع التجارية، ورفضا لعدة ضرائب فرضت مؤخرا.