خاطر: حملة الفجر العظيم تضبط بوصلتنا باتجاه أولوياتنا الوطنية

قالت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” الكاتبة لمى خاطر، إن حملة “الفجر العظيم” فكرة عظيمة تضبط البوصلة باتجاه أولوياتنا الوطنية والدينية، وعلى رأسها صون المقدسات والذود عنها.

وأكدت خاطر على المداومة على الحملة ورعايتها والمشاركة والالتزام بها، وقالت: “إنها تحمل رسالة الصحوة والنهوض والاستعداد لدى هذا الجيل، كما أنها تمزج عامل العقيدة الدينية مع الواجب العملي تجاه قضية فلسطين”.

وأضافت: “حملة الفجر العظيم تعيد للمساجد دورها المركزي، بكونها منابر الإعداد والحشد ورص الصفوف ووحدة الكل”.

وانطلقت دعوات شبابية للحشد والمشاركة في حملة “الفجر العظيم” في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، وفي مساجد الخليل ونابلس.

واستنفرت الحراكات الشبابية الأهالي في الضفة الغربية، والقدس المحتلة، والداخل المحتل، لأوسع مشاركة في الفجر العظيم، والتي حملت عنوان “فجر التحدي”، نصرة لأهلنا في القدس وحي الشيخ جراح.

وتأتي دعوات الحشد للفجر العظيم في ظل ما تتعرض له القدس المحتلة من انتهاكات يومية، واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتصدي أهالي حي الشيخ جراح للاعتداءات ومساعي التهجير.

وتعود فكرة مبادرة الفجرة العظيم إلى أكثر من عام، وجاءت كردة فعل أمام ما يتعرض له المسجد الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس المحتلة، وفي محاولة من الفلسطينيين لفضح المحاولات التهويدية والتأكيد على الحق الفلسطيني فيهما.

ووجدت الحملة التي انتقلت من مدينة الخليل للمسجد الأقصى فجر يوم (10-1-2020)، إقبالاً وتعطشًا كبيرًا من المقدسيين، كتعطش الأرض القاحلة إلى الماء، لينطلق الآلاف من المصليين المقدسيين معلنين بداية صحوة أرقت الاحتلال، وأعادت البوصلة نحو القدس والأقصى.