الجمعة 29/مارس/2024

602 إصابة بالكورونا في صفوف الأسرى منذ بداية الجائحة

602 إصابة بالكورونا في صفوف الأسرى منذ بداية الجائحة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال ارتفعت اليوم الثلاثاء (26-1) لتصل إلى 602 أسير منذ بداية انتشار الجائحة في مارس 2020، وهو ما يشكل نسبة 13% من أعداد الأسرى.

وقال مركز فلسطين إن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجن إيشل وصلت إلى 75 أسيرًا، بعد اكتشاف عشرات الإصابات الجديدة أمس، ليضافوا إلى الإصابات التي اكتشف الأيام الماضية في سجني عوفر والنقب، وإصابة 10 من الأسيرات في سجن الدامون.

وحذر مدير المركز الباحث رياض الأشقر، من إمكانية ارتفاع أعداد الإصابات في صفوف الأسرى خلال الساعات والأيام القادمة بشكل أكبر، نتيجة الاكتظاظ الشديد داخل السجون، ووجود عشرات الأسرى المخالطين الذين لم تتعامل معهم إدارة السجون بجدية، ولم تطبق عليهم إجراءات السلامة المطلوبة.

وأعرب الأشقر عن خشيته على حياة الأسرى في سجون الاحتلال، مع تزايد أعداد الإصابات، الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياة الأسرى، ويعكس حالة الاستهتار الواضحة في بحياة الأسرى، وتعمد عدم توفير أدوات الوقاية والسلامة اللازمة لهم.

وأشار الأشقر إلى أن الأوضاع المعيشية والصحية الصعبة في فصل الشتاء تساعد على انتشار الفيروس وتفشيه بين الأسرى، وخاصة مع تشابه أعراض الكورونا ومرض الأنفلونزا الذي يصيب الأسرى بكثرة في مثل هذه الأوقات نتيجة البرد القارس، وعدم توفر وسائل تدفئة أو أغطية وملابس شتوية كافية، وهى أجواء ينشط بها الفيروس، يضاف إليها عدم إجراء فحص سريع للأسرى لمعرفة المصابين وعزلهم.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجون إيشل، وعوفر، والنقب، و السجون كافة نتيجة عدم اتخاذ إجراءات الحماية والوقاية بما يكفي، الأمر الذي سهل وصول الفيروس وانتشاره بين الأسرى، وعدم توفير لقاحات للأسرى وخاصة المعتقلين حديثاً.

وطالب منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل وإرسال لجنة طبية للكشف عن حجم الإصابات الحقيقي بين الأسرى، والضغط على الاحتلال لاتخاذ إجراءات الحماية والوقاية، وتوفير اللقاح الخاص بفيروس كورونا للأسرى.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات