الجمعة 29/مارس/2024

تفاصيل جديدة حول جريمة استشهاد المسن أسعد بعد التنكيل به

تفاصيل جديدة حول جريمة استشهاد المسن أسعد بعد التنكيل به

كشفت مصادر عبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة حول استشهاد المسن عمر أسعد (80 عاماً) من قرية جلجليا شمال رام الله، بعد التنكيل به وضربه وتعذيبه من جنود الاحتلال قبل حوالي أسبوعين.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قوة للاحتلال نصبت حاجزًا مفاجئًا عند مفترق جلجليا منتصف ليلة 12 يناير، وأوقفت سيارة كان يستقلها المسن أسعد.

وقالت الصحيفة: “قبض جنديان على الأقل عليه بالقوة، واقتادوه إلى منزل مهجور، وكمموا فمه حتى يتوقف عن الصراخ، وبالتالي لا يكشف القوة، ثم أجلسوه على كرسي صغير وقيدوا يديه، وغطوا عينيه بقطعة قماش”.

وأضافت: “خلال سيرهم قال الجنود إنه بدا مشوشا ويفقد توازنه، ورغم وجود مسعف طبي مع القوة إلا أنه لم يستدع لفحص حالته، وعند وضعه في المنزل بدأ وكأنه ينام، وبعد بعض ساعات وجدوه ميتا، وقال الجنود: لم نلاحظ أي علامات استياء عليه، أو طلب مساعدة واستغاثة أو علامات ألم”.

ونبهت إلى أن التقديرات تشير إلى أنه لن يتم تقديم لوائح اتهام ضد الجنود والضباط، ولن يتم عزلهم عن مناصبهم.

واستشهد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاماً) من قرية جلجليا شمال رام الله، في 12 يناير الماضي، إثر احتجازه والاعتداء عليه والتنكيل به من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقيدت قوات الاحتلال المسن أسعد بالسلاسل، وعصبت عينيه، وضربته ضربا مبرحا، وتركته ملقى على الأرض، حتى فارق الحياة، خلال اقتحامها جلجليا.

ونعت حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني الشهيد أسعد، وأكدت أن دماءه الطاهرة لن تذهب سدى أو هدرًا، وسيدفع العدو الصهيوني ثمن جرائمه البشعة بحق شعبنا الفلسطيني، وستتصاعد ثورة شعبنا للدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته.

وشددت على أن ارتقاء المسن أسعد شهيدًا بعد الاعتداء عليه والتنكيل به جريمة بشعة تتطلب تصعيد المواجهة بكل أشكالها مع الاحتلال المجرم في كل مناطق الضفة الغربية وأرجائها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

36 شهيداً في عدوان إسرائيلي على ريف حلب

36 شهيداً في عدوان إسرائيلي على ريف حلب

حلب - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وسائل إعلام سورية بارتقاء 36 شهيداً في غارات إسرائيلية استهدفت أهداف في ريف مدينة حلب منتصف الليلة الماضية....