الجمعة 19/أبريل/2024

أبو كويك يستنكر مغالطات وافتراءات الرجوب على حماس وقيادتها

أبو كويك يستنكر مغالطات وافتراءات الرجوب على حماس وقيادتها

استهجن القيادي في حركة حماس، حسين أبو كويك، مساء اليوم الأربعاء، تصريحات عضو اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب، التي حملت الكثير من المغالطات والافتراءات ضد حماس وقيادتها.

وقال أبو كويك، في تصريح صحفي، نقلته حرية نيوز: إن تصريحات الرجوب، التي زعم فيها أن حركة حماس “ليس لديها نضج سياسي”، “حملت الكثير من المغالطات والافتراءات على حركتنا المباركة وقياداتها”.

وأضاف أبو كويك متسائلا: “هل هذا من أجل أنها (حماس) تحافظ على الثوابت والحقوق ومتمسكة بخيار المقاومة، وترفض التنازل والاعتراف والتفريط واللهاث خلف الرباعية والشرعية الدولية؟”.

وتابع مخاطبا الرجوب: “ماذا أسفرت ثلاثون عاما من اللهاث السياسي التفاوضي لديكم للقضية الفلسطينية، أضعتم خلالها القدس والأرض والحدود واللاجئين والدولة الموعودة، وتضاعف الاستيطان الاحتلالي خلالها عشرات المرات بشكل غير مسبوق في تاريخ الكيان الصهيوني؟”.

وتساءل: “هل اعترافكم بدولة الكيان والتطبيع معه وتنازلكم عن ثلاثة أرباع فلسطين المحتلة، يعبر عن نضجكم السياسي؟ هل تنسيقكم الأمني مع الاحتلال وملاحقة واعتقال وتسليم المطلوبين، يعبر عن نضج وممارسة سياسية راقية على صعيد الفكر والممارسة؟”.

كما تساءل أبو كويك: “هل اللقاءات مع قادة الاحتلال والتعهد لهم بمحاربة المقاومة وملاحقتها، هو اختراق نوعي وإنزال خلف خطوط العدو وعملية فدائية غير مسبوقة؟ لقد قلبتم القيم والمفاهيم والمعايير رأسا على عقب”.

وطرح أبو كويك سؤالا على قيادة فتح قائلا: “ما هو النضج السياسي إن لم يكن منطلقا من الفهم الصحيح لطبيعة صراعنا مع الاحتلال، ومعبّرا عن مرتكزات الأمة ومعتقداتها، وملتزما بالثوابت والأخلاق والقيم؟”.

وشدد بهذا السياق على أن حركة حماس تمتلك رؤية كاملة للنهوض بمشروعنا الوطني وتحقيق وحدتنا الوطنية وشراكتنا السياسية وإنهاء الانقسام وبناء نظامنا السياسي الفلسطيني بمشاركة الكل الوطني.

وأضاف القيادي في حماس أن هذه الرؤية هي محل إجماع وطني وقبول شعبي، تستند على إجراء انتخابات ديمقراطية عامة لجميع المؤسسات والمجالس والبلديات، تتجاوز نطاق التجزئة والانتقائية وفي الضفة والقدس وغزة، ولندع الشعب الفلسطيني يختار بكامل حريته من يرى فيه الكفاءة والقدرة والحنكة والنضج السياسي”.

ومساء اليوم، استهجنت حركة حماس التصريحات التوتيرية المؤسفة التي صدرت عن الرجوب الذي يعلم حقيقة من هو المعطل الحقيقي للمصالحة الفلسطينية، ومن الذي عطل مسار الانتخابات الشاملة.

وأكدت حماس “أن اختلاق الاتهامات الباطلة وتحريف الحقائق، لن تغطي على أصحاب منهج التفرد في الساحة الفلسطينية واستمرار تأزيمها، وعرقلة الوحدة الوطنية، والتراجع عن الانتخابات المقررة، وعرقلة برنامج المقاومة في الضفة الغربية ضد الاستيطان والاحتلال الصهيوني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات