ناصيف: من ينشد الحرية لا تخيفه الاعتقالات

قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف إن “من ينشد الحرية لشعبه ووطنه لا تخيفه الاعتقالات ولا الاقتحامات ولا التهـديدات”.

وشدد القيادي ناصيف تعقيبًا على اقتحام قوات الاحتلال لمنزله في طولكرم فجر اليوم، بأننا “سنواصل طريق الحرية والشـرف مهما كلف الأمر من ثمن، نحن الباقون وأنتم العابرون”، في رسالة للاحتلال.

وأضاف ناصيف: “ويكفي جيشـكم المنفوش عاراً وضعفاً وهو ينهار أمام حصالات الأطفال ليسرقها!”.
 
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، منزل القيادي “ناصيف”، وعاثت فيه فسادا وخرابا وسرقت 1015 شيكلا من حصالة أطفال، وهددته بإعادة اعتقاله، كما واعتقلت الشاب علاء شاهين بعد اقتحام منزله في مدينة طولكرم.

ويشار إلى أن قوات الاحتلال أفرجت عن القيادي “ناصيف” قبل أيام، بعد اعتقال إداري استمر 23 شهرا.

ويعد القيادي ناصيف أحد الشخصيات الاعتبارية والقيادية في طولكرم، ويستهدف بالاعتقال والاستدعاءات باستمرار، وأمضى خلف القضبان أكثر من 20 عاماً، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري المتجدد.

ورشحت حركة حماس القيادي رأفت ناصيف للانتخابات التشريعية الملغاة بقرار من رئيس السلطة محمود عباس، على قائمتها قائمة “القدس موعدنا” الانتخابية.

ويعاني ناصيف نتيجة الاعتقالات المتكررة من عدة أمراض، أبرزها مرض الشقيقة الذي يلازمه منذ سنين طويلة، إضافة إلى القرحة في المعدة، وساهمت ظروف السجن السيئة في تراجع وضعه الصحي.