الخميس 25/أبريل/2024

إصابات بالاختناق بتجدد المواجهات شمال نابلس

إصابات بالاختناق بتجدد المواجهات شمال نابلس

 أصيب، عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي على مدخل برقة شمال غرب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الذين أعادوا فتح مدخل برقة الرئيس والمداخل الفرعية الأخرى، بعدما أغلقها الاحتلال ظهر اليوم.

وأضاف أن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وأكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، العثور على لافتات نشرها مستوطنون، تؤكد مطامعهم بالاستيلاء على أراضي برقة.

بدوره، قال الناشط في المقاومة الشعبية، ضرار عمر، لـ”قدس برس”: إن “المواجهات اندلعت مع الشبان الذين أعادوا فتح مداخل القرية الرئيسة والفرعية، بعد إغلاقها من الاحتلال عصر اليوم”.

وأشار عمر إلى أن جرافات تابعة للاحتلال، أغلقت بالسواتر الترابية، كافة المداخل، ومنعت المركبات من الدخول والخروج إليها، ما دفع بأبناء القرية إلى إعادة فتحها بالآليات اليدوية.

وأشار إلى أن الاحتلال عاد لتلك المواقع، حيث جابهه الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأطلق جنود الاحتلال وابلاً كثيفاً، ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أسعفوا ميدانياً.

ومنذ أيام، يهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وينظمون مسيرات للعودة إلى مستوطنة “حومش” الواقعة على أراضي بلدتي برقة وسلية الظهر، والمخلاة منذ العام 2005.

من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية “قريوت” إلى الجنوب من مدينة، ودهموا منزل المواطن وائل مقبل، الذي سبق وتعرض لهجوم عنيف من عدد كبير من المستوطنين، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى إصابته بجروح خطرة وتكسير وتخريب البيت بشكل كامل.

وقال الناشط في مقاومة الاستيطان، بشار معمر قريوتي، لـ”قدس برس”، إن دوريات الاحتلال اقتحمت القرية، حيث تصدى لها الشبان، وأطلق جنوده الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى أن القرية تتعرض منذ سنوات طويلة إلى اعتداءات لا تتوقف من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين.

ويتعرض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات