السبت 20/أبريل/2024

المئات يؤدون الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسيرات

المئات يؤدون الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة نصرة للأسيرات

أدى مئات الفلسطينيين، صلاة الجمعة اليوم، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، بعنوان جمعة “الأسيرات خط أحمر”.

جاء ذلك بدعوة من الحركة الوطنية الأسيرة وفصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.

وشارك المواطنون عقب الصلاة، في وقفة تضامنية مع الأسرى، ضمن فعاليات جمعة الغضب “الأسيرات خط أحمر” نصرة للأسيرات التي يتعرضن إلى عدوان إسرائيلي وانتهاكات لحقوقهن في سجون الاحتلال.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر: “إنّ شعبنا سينتفض ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق أسيراتنا داخل السجون”، مؤكّدًا أنّ “الهجمة الجبانة على الأسيرات هي انعكاس لروح الضعف والهزيمة التي يعاني منها المحتل”.

وشدّد بحر، خلال خطبة وصلاة الجمعة التي أقامتها لجنة الأسرى في الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، على أنّ “شعبنا سينتصر وسينتفض للأسرى والأسيرات، كما انتفض ضد انتهاكات الاحتلال بحق أهلنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلّة”.

وأضاف “حريّ على الأمة العربية والإسلامية العمل على تحرير جميع أسرانا؛ لأنّهم يدافعون عن فلسطين وكرامة الأمة، فالأسيرات الماجدات يدافعن عن شرف الأمة ويرسمون الطريق إلى تحرير فلسطين”.

وأكّد أنّ تعمد الاحتلال إهانة الأسيرات “إنّما هو إهانة لشعبنا وكل أحرار العالم”، موجّهًا التحية للأسيرات شروق دويات ومرح باكير ومنى قعدان وربى عاصي وياسمين جابر.

وقدّم بحر التحية للأسير يوسف المبحوح الذي انتصر للأسيرات من داخل السجن بطعن جندي إسرائيلي، مشدّدًا على أنّ اعتداءات الاحتلال على أسرانا وأسيراتنا خاصة “يحتاج إلى ثورة وحرب على الاحتلال”.

كما حمّل بحر الأمتين العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المسؤولية الدينية والشرعية والسياسية لما يرتكبه الاحتلال من انتهاكات بحق أسرانا وأسيراتنا خاصة وشعبنا وبيت المقدس عامة.

من جهته الناطق باسم حركة “حماس”، عبد اللطيف القانوع، قال: إن “التحام جماهير شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة مع قضية الأسيرات، دليل على مركزية قضية الأسرى، وأنها أولوية مهمة ولا يمكن لشعبنا أن يخذل الأسرى أو ينفك عن قضيتهم العادلة”.

وأضاف القانوع أن “جمعة الغضب اليوم نصرة للأسرى ودعماً لصمودهم، وفعاليات شعبنا ومقاومته ستتصاعد، ولن تتوقف حتى يفهم العدو أن الأسرى خط أحمر، ويتوقف عن سلوكه الوحشي بحقهم”.

وأكد القانوع أن “العدو واهم إن ظن أن الاعتداء على الأسيرات سيمر مرور الكرام، ومخزون الثورة في الضفة سينفجر، وشعبنا لن يقف صامتاً ومتفرجاً”.

ومن الجدير ذكره أنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت “عمليات قمع متتالية بحقّ الأسيرات على مدار أيام، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة واعتداءات غير مسبوقة، وعزل ثلاث منهن، وفرض مجموعة من العقوبات بحقّهن”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات