الخميس 25/أبريل/2024

مزاعم الشاباك.. محاولة الاحتلال البائسة لترميم الصورة المكسورة

مزاعم الشاباك.. محاولة الاحتلال البائسة لترميم الصورة المكسورة

جهاز الشاباك الإسرائيلي، يزعم أنه اعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية، كانوا ضمن البنية التحتية لحركة حماس، وخططوا لعمليات ضد أهداف للاحتلال في المدن المحتلة عام 1948 والقدس، بتوجيهات من قيادة حركة حماس في الخارج.

ووفق مزاعم الشاباك، فإن جيش الاحتلال تمكن من تفجير كميات من المتفجرات كانت بحوزة المقاومين، بالإضافة إلى الكشف عن ذخائر وأسلحة كانت بحوزتهم، وقد ربط ذلك بعملية اغتيال الشهيد أحمد زهران واثنين من رفاقه في سبتمبر الماضي، والعملية العسكرية في برقين قضاء جنين.
 
وجاء إعلان الشاباك، بعد يوم واحد من عملية القدس التي أدت لمقتل أحد جنوده وإصابة أربعة من مستوطنيه، بعد أن خاض الشهيد فادي أبو شخيدم اشتباكا مسلحا في البلدة القديمة من القدس، وهو ما عدّه محللون إسرائيليون فشلاً للإجراءات الأمنية الإسرائيلية وقدرة الشاباك على التنبؤ بوقوع عمليات فدائية.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت المخاوف الإسرائيلية من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وارتفاع وتيرة العمليات في القدس المحتلة، وأشارت تقارير إسرائيلية في هذا السياق إلى أن فصائل المقاومة شكلت مجموعات عسكرية في الضفة بهدف تنفيذ عمليات فدائية.

الصورة المكسورة

الكاتب والمحلل السياسي محمد شاهين، قال: إن تكرار حديث جيش الاحتلال وأكاذيب أجهزته الأمنية حول كشف خلايا واسعة لحماس بالضفة، محاولة مكشوفة لترميم صورته المكسورة أمام جبهته الداخلية، لا سيما بعد عملية القدس البطولية التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة آخرين.

وأضاف في تصريحات لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن المقاومة تعمل صباح مساء من أجل التصدي لجرائم الاحتلال ضد الأرض والإنسان الفلسطيني، ولا شك أن “التنسيق الأمني” بين الاحتلال والسلطة برام الله أثمر ملاحقة للمجاهدين واعتقالًا واغتيالًا لعدد منهم.

وأوضح أن مزاعم الشاباك تأتي تزامنًا مع إجراءات السلطة في جنين، ما يؤكد أن للسلطة دورًا وظيفيًّا تنفذه. 

ودعا لوقفة من فصائل المقاومة؛ بالدفاع عن أبنائها الذين يُستهدفون ويُعتقلون، مؤكدا أن خيار المقاومة عادلًا لشعبنا للدفاع عن حقوقه.

دعاية مضللة
أما الكاتب والباحث السياسي أحمد قنيطة فقد قال: إن هذا الإعلان من الشاباك يأتي في سياق الدعاية المضللة التي تمارسها أجهزة أمن الاحتلال لرفع الروح المعنوية لدى المجتمع الصهيوني، وتسجيل إنجاز وهمي للتخفيف من وقع عملية القدس البطولية التي أذهلت المنظومة الاحتلالية.

وأضاف قنيطة، في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: “نعم لا ننكر أن العدو يواصل باهتمام كبير ويدفع بكامل إمكانياته وقدراته الأمنية والتقنية لملاحقة المقاومة بشقيها (الفردي والمنظّم) لمحاولة إحباط العمليات العسكرية للمقاومة”.

واستدرك: “لكننا ندرك تماماً أن قيادة الاحتلال تبيع الوهم على جمهورها من خلال تضخيم نتائج مثل هذه الجهود لاستثمارها سياسياً، وتوظيفها معنوياً بما يخدم حكومة الاحتلال والمجتمع الصهيوني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

مقررة أممية تدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

عمان – المركز الفلسطيني للإعلام  أكدت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن...