الجمعة 27/سبتمبر/2024

القيادي وصفي قبها.. حياة جهادية حافلة

توفي القيادي في حركة “حماس” ووزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة والأسير المحرر وصفي عزات قبها متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.

ولد وصفي عزات قبها “أبو أسامة” في قرية برطعة إلى الغرب من مدينة جنين بتاريخ 19/6/1959،  وهو متزوج وأب لسبعة أبناء، وأتم تعليمه في مدارس القرية ومدينة جنين.

حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ديترويت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1984.

وحصل على دبلوم عالٍ مكثف في إدارة مصادر المياه عام 1994م، تنسيق جامعة بيرزيت ومعهد IHE – دلفت/ هولندا.

وحصل على العديد من الدورات في المحاسبة والكمبيوتر، وفحص جودة المياه، وتصميم الشبكات، وإدارة المشاريع، واشترك في دورة خاصة في التخطيط والإدارة العامة والمواصفات.

نشط وطنياً، ولذلك تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال 9 مرات، أمضى خلالها 13 عاماً متنقلاً بين السجون الإسرائيلية
 
و”أبو أسامة” قيادي بارز في حركة “حماس، وشغل منصب وزير الأسرى سابقاً في الحكومة الفلسطينية العاشرة برئاسة إسماعيل هنية.

اعتدي عليه في الضفة الغربية المحتلة 38 مرة بين عامي 2006 – 2015، واتهم قبها من وصفهم بالمنفلتين أمنيًّا من خفافيش الظلام الذين يعملون لحساب الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء سلسلة الاعتداءات التي تعرض لها.

وفجر السبت 1/8/2015 أقدم مجهولون على حرق مركبته للمرة الثالثة تواليا، وذلك بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه مركبته المتوقفة قبالة منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وخلال الأسابيع الماضية، تفاقمت حالة قبها الصحية إثر إصابته بفيروس كورونا، حيث مكث تحت التخدير الكامل، ويتنفس عبر جهاز التنفس الاصطناعي إلى أن أعلن عن وفاته مساء اليوم الأربعاء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات