السبت 20/أبريل/2024

المركبات المفخخة.. الرعب القادم من غزة

المركبات المفخخة.. الرعب القادم من غزة

تقدّر المؤسسة الأمنية للاحتلال أن حركة حماس ستحاول ضرب الحاجز العلوي بين قطاع غزة ومستوطنات “غلاف غزة” عن طريق تفجيره بمركبات مفخخة، والتسلل إلى القواعد العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية، وقد أجرت فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال تدريبات هذا الأسبوع على مثل هذه السيناريوهات.

ويبلغ طول الحاجز العلوي المصنوع من الفولاذ حوالي 65 كم وارتفاعه ستة أمتار، ويمتد من شاطئ زكيم إلى حاجز كرم أبو سالم، والغرض منه منع دخول المقاومين إلى الأراضي المحتلة. 

ويعتقد الاحتلال أن قادة حماس استنتجوا من معركة سيف القدس أنه إلى جانب الأنفاق الهجومية، التي يتواصل الاستثمار فيها، يجب تطوير خيارات عمل إضافية استخدمتها الحركة بفعالية في الماضي، ولكن تخلت عنها في السنوات الأخيرة، حسب قولها.

ووفق أمن الاحتلال “قد تدفع التوترات الأمنية وعدم التقدم في المحادثات مع حماس بشأن التهدئة وصفقة الأسرى، بوساطة مصر، إلى اتخاذ الحركة خطوات تصعيدية ضد إسرائيل”.

وبحسب تقديرات الاحتلال؛ فإن مقاتلي حماس يتدربون على عمليات مداهمة وتسلل إلى الأراضي المحتلة باستخدام عربات متفجرة كبيرة، بالتزامن مع إدراك أمن الاحتلال أن حماس تبذل الكثير من الجهد في حفر أنفاق دفاعية وهجومية جديدة. 

ووفق معاريف؛ “لاحظت إسرائيل في الأشهر الأخيرة أن حماس بذلت جهودًا كبيرة لإعادة تأهيل وتحسين قدراتها العسكرية، ومن المجالات التي تستثمر فيها جهدا مهما: الحرب السيبرانية، والطائرات بدون طيار، ووسائل القتال الجوي والأسلحة المضادة للدبابات”. 

ويرى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حماس غير معنية في الوقت الحالي بمواجهة عسكرية بسبب الحاجة إلى إعادة تأهيل قطاع غزة وتطوير القدرات العسكرية للأذرع العسكرية. 

وتعتقد المؤسسة الأمنية للاحتلال أن ما يجرى في السجون، مثل استشهاد أسير مضرب عن الطعام خاصة إذا كان من الجهاد الإسلامي، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد.

وتشير تقديرات المؤسسة الأمنية للاحتلال إلى أن الجهاد الإسلامي تستعد بالفعل لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وبحسب زعم معاريف، طلبت حركة حماس من الجهاد الإسلامي عدم القيام بعمليات تصعيد منفردةً ودون تنسيق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات