الخميس 28/مارس/2024

حفل ختامي لفعاليات جيل الأقصى – سيف القدس في لبنان

حفل ختامي لفعاليات جيل الأقصى – سيف القدس في لبنان

نظّمت فعاليات “جيل الأقصى – سيف القدس” في لبنان حفلاً مركزياً تكريمياً للمعلمين والمعلمات العاملين والعاملات على الدورات على مستوى المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، في مدينة صيدا جنوب البلاد.

وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان أحمد عبد الهادي: إن الحركة عندما أطلقت على الدورة اسم “جيل الأقصى – سيف القدس” كان ذلك مقصوداً.

وأضاف في حديث خاص لـ”قدس برس”: أن معركة سيف القدس التي قربتنا من الانتصار ومن التحرير ومن العودة، تحتاج منا نحن كلاجئين فلسطينيين في لبنان، أن نُعد العدة ونخرج أجيالاً تكون قادرة على المشاركة في مشروع التحرير، لذلك كانت هذه الدورات التي سعينا من خلالها إلى بناء الشخصية للفتيان والفتيات إسلامياً ووطنياً وميدانياً.

وأكد عبد الهادي أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لديهم قضايا وهموم وأولويات تريد الحركة من هذا الجيل الصاعد أن يتفاعل معها ويحمل هذا الهم، والمحافظة على حق العودة وقضية اللاجئين ومواجهة المشاريع التي تستهدف الوجود الفلسطيني في هذا البلد.

من جهته، أكد مشرف دورة “جيل الأقصى – سيف القدس”، رمزي كريّم، لوكالة “قدس برس” في ختام حفل التكريم، أن المنهج الذي اتبعوه في زمن التطبيع، بوصلته الوسطية والاعتدال.

وأضاف أن من أهداف الدورة ما هو متحقق في شعارها “سيف القدس”، وهو شعار لقضية عادلة ربانيّة عنوانها “أننا ننتمي إلى قضية ربّانية حماها الكبار، ولن ينساها الصغار”.

المشرف على دورة جيل الأقصى – سيف القدس” في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان محمد أبو ليلى، قال لوكالة “قدس برس”: كان على رأس أولوياتنا أن نعلّمَ هؤلاء الفتية أن يتخذوا من الإسلام منهجًا لحياتهم، ولهذا علّمناهم بأن الله هو غايتنا، فأينما نادى المنادي حي على الصلاة لبّوا النداء للصلاة في بيوت الله، وأينما نادى المنادي حي على الجهاد لبّوا النداء.

وأضاف أبو ليلى: علمناهم بأن الرسولَ قدوتنا، وأن القرآنَ دُستورنا، وأن الجهادَ سبيلُنا، فكانت “سيف القدس” عنوانَ دورتنا، ومُهجةَ فؤادنا، ودربِنا ونِضالنا، وإعدادنا الذي نفخر به، ورفعنا الشعار الذي لم يفارقنا، وخاطبناهم بعقولنا وقلوبنا وقلنا لهم: أنتم جيل التحرير والعودة الأكيدة بإذن الله تعالى”.

وأطلقت اللجان الدعوية في لبنان منتصف تموز/ يوليو الماضي، فعاليات دورات “جيل الأقصى” في المخيمات والتجمعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية تحت شعار “سيف القدس”، وهو الاسم الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية على معركتها الأخيرة مع الاحتلال.

وشارك في الدورات المئات من الفتية الفلسطينيين في المراحل الابتدائية والمتوسطة، وهدفت إلى إشعال جذوة الجهاد في جيل التحرير، وزرع القيم والآداب الإسلامية وإعداد جيش النصر المرتقب، لتحرير فلسطين.

وشهد هذا العام إقبالاً كثيفاً على التسجيل؛ ما يدل على تنامي الالتفاف الشعبي والجماهيري حول هذه الدورات ودفع الأهالي بأبنائهم على التسجيل في هذه الدورات، رغم الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها لبنان عامة والمخيمات الفلسطينية خاصة.

وتلقى الفتية الملتحقون بالدورات برامج متنوعة في العقيدة الإسلامية والقيم والأخلاق ومحاضرات مختلفة تهدف إلى تعزيز الشباب وصقل مهاراتهم وتحصينهم روحياً وفكرياً.

وضمت المخيمات برامج تدريبية كشفية وترفيهية وتوعية وطنية بالقضية الفلسطينية، خاصة وسط المرحلة المفصلية التي تمر بها القضية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات