الأربعاء 27/مارس/2024

جمال عمرو: رباط حمائل القدس يصدم الاحتلال ميدانيًّا وسياسيًّا

جمال عمرو: رباط حمائل القدس يصدم الاحتلال ميدانيًّا وسياسيًّا

أكد الأكاديمي المقدسي جمال عمرو، أن استمرار العائلات المقدسية في حملة الرباط في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتفاعل الكبير معها، يصدم الاحتلال ومستوطنيه سياسيًّا وميدانيًّا.

وقال عمرو في حديث صحفي لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الجمعة: حملة رباط حمائل القدس هي حملة مباركة، وجاءت في وقتها الصحيح؛ لأن المسجد الأقصى في أمسّ الحاجة للنصرة والدفاع عنه.

وأضاف المختص في شؤون القدس: الرباط في المسجد الأقصى والقدس المحتلة واجب مقدس يجب أن يؤديه القاصي والداني، وهذه الحملة تنسجم تماماً مع السنة النبوية، حينما تسابقت القبائل في المدينة المنورة؛ لإعلان النصرة والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.

إفشال مخططات التهويد
وذكر عمرو، أن حملة الرباط المقدسية تأتي وسط تسابق أنظمة عربية لتقديم الولاء للاحتلال “الإسرائيلي” في شكل من أسوأ أشكال الانحطاط والعمالة والجاسوسية معه، وهي امتداد لاتفاقية أوسلو المشؤومة.

وقال: “حملة الرباط تعمل على إفشال كل مخططات التهويد، ويجب الاستمرار بها وبحملات أخرى مساندة وداعمة للمقدسيين”.

وشدد على أهمية أن يقف أبناء فلسطين صفاً واحداً بشكل دائم خلف المسجد الأقصى المبارك، وأن ينتسبوا بالكامل إليه وإلى باحاته ومصلياته والرباط فيها ودعم من يستطيع الوصول له.

وأكد أن الحملة الأخيرة، لها تأثير سياسي وميداني كبير جداً، تظهر فشل الاحتلال في اختراق الوعي المقدسي المدافع عن أولى القبلتين.

وقال: “العائلات والحمائل المقدسية صدمت الاحتلال، كونها هي المكون الأساسي في المجتمع المقدسي، وهي لا تعترف بالاحتلال وتنصر المسجد الأقصى ولا تنضوي تحت أرقام هويات أو إقامات أو تنسيقات ولا تعترف باتفاقيات أهمها أوسلو”.

ذعر الاحتلال
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي مذعور تماماً من الحملة، ويحاول سحب البساط من تحت أي مكون آخر في القدس لا يعترف بأوسلو.

يشار إلى أن الحركة الإسلامية في أراضي 48 بدأت عام 2000 مسيرة البيارق للرباط في الأقصى، ثم تطورت لفكرة “رباط الحمائل” التي أطلقها الشيخ رائد صلاح عام 2007، وتقوم على توزيع أيام الأسبوع على كل منطقة في القدس كي يرابط أهلها في الأقصى.

وأطلق على المشروع اسم “برنامج رباط حمائل القدس الشريف في المسجد الأقصى”، على اعتبار أنه يوجد في القدس الشريف أكثر من 150 حمولة توزع إلى مجموعات كل مجموعة تضم عشر حمائل فقط، وترابط كل مجموعة يوما واحدا في كل شهر سوى أيام الجمعة والسبت.

وتعمل كل حمولة في كل مجموعة على استنفار رجالها ونسائها وكبارها وصغارها إلى المسجد الأقصى في يوم رباطها لرفد المسجد يوميا بعشرات الآلاف صباح مساء لنصرته.

وجاء رباط الحمائل رداً على محاولات الاحتلال هدم جزء من المسجد الأقصى معروف باسم طريق المغاربة عام 2007م، ومحاولات تحويل مسجد البراق إلى كنيس يهودي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من...