الاحتلال يعتدي على طلاب المدارس في القدس ويصيب شابا بالرصاص

أصيب، الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات وسط مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي على الشاب بسام أبو سبيتان، وأصابته بقدمه اليسرى، خلال مواجهات قرب مدرسة ذكور “الطور” الثانوية، واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال بالقدس.

وأضافت المصادر أن عددا من الطلبة ضربهم جنود الاحتلال بعنف.

في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال -مساء الأربعاء- الطالب بسام أبو اسبيتان من بلدة الطور في القدس المحتلة رغم إصابته بالرصاص المعدني في قدمه.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال الذين اقتحموا بلدة الطور هاجموا الطلاب أثناء خروجهم من مدارسهم، واعتدوا بالضرب على الفتى أبو اسبيتان دون الالتفات إلى حالته الصحية وصراخه من الألم. 

ومنذ ساعات الصباح فرضت قوات الاحتلال إغلاقات على عدة شوارع وأحياء في القدس المحتلة، وتسببت بأزمات خانقة خاصة مع خروج الطلبة من مدارسهم.

وانتشرت حواجز الاحتلال في شارع وادي حلوة، أحد شوارع سلوان الرئيسة،  وعند مفرق البلدة والطريق المؤدي لخيمة الاعتصام في حي بئر أيوب التي تعرضت لاقتحام قوات الاحتلال.

وكثف الاحتلال عمليات التضييق على المقدسيين اليوم؛ لتأمين وصول المستوطنين إلى حائط البراق بمناسبة ما يسمى “عيد العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة وجودا أمنيا مكثفا وإغلاقات داخل المدينة، بذريعة الاحتفال بما يسمى “عيد العُرش” اليهودي، ما تسبب في أزمات مرورية خانقة منذ الصباح.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في شارع “العين”، وأغلقت الطريق المؤدي إلى حي “وادي حلوة” ببلدة “سلوان” (جنوب المسجد الأقصى) وشوارع ومفارق البلدة؛ لتأمين وصول المستوطنين للمسجد الأقصى.

ومنذ 6 أيلول/سبتمبر الجاري، يحتفل الاحتلال الإسرائيلي بعدد من الأعياد اليهودية، حيث تستمر حتى 27 من الشهر ذاته، منها أعياد رأس السنة العبرية، و”الغفران” و”العُرش” و”التوراة”.

ويفرض الاحتلال، خلال الأعياد اليهودية، إغلاقًا تامًّا على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.