الجمعة 19/أبريل/2024

الأسيران المضربان الأعرج والقواسمي يعانيان ظروفا صحية صعبة

الأسيران المضربان الأعرج والقواسمي يعانيان ظروفا صحية صعبة

يعاني الأسيران علاء الأعرج ومقداد القواسمي، ظروفًا صحية صعبة نتيجة إضرابهما المتواصل عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير علاء سميح الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا، قضاء محافظة طولكرم، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 36 يوما؛ رفضا لاعتقاله الإداري داخل معتقل الجلمة.

وأكد أن الوضع الصحي للأعرج تراجع وازداد سوءا، إذ يعاني من أوجاع شديدة بالمعدة والجهاز الهضمي، إلى جانب صداع مستمر، وضعف عام بالجسم خاصة في قدمه اليسرى التي أصبح لا يستطيع الوقوف عليها، وخسر من وزنه أكثر من 30 كيلوغراما.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير الأعرج، يوم 30 حزيران/ يونيو 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري دون أن توجه له أي تهمة، وهو أسير سابق تعرض للاعتقال عامين.

ويواصل الأسير مقداد القواسمي (24 عامًا) من الخليل، إضرابه عن الطعام لليوم الـ53 تواليًا وسط تراجع واضح على وضعه الصحي.

بدورها، قالت عائلة الأسير القواسمي -سابقا-: إن مؤسسة “هموكيد” الحقوقية أبلغتها أن نجلها إلى غرفة العناية المكثفة بعد تدهور وضعه الصحي، وأنه محتجز في قسم العناية المكثفة بمستشفى الرملة، ولا تعلم حالياً عن وضعه الصحي شيئاً.

من جانبه، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر القواسمي في يناير من العام الجاري، وأصدرت بحقه قرار اعتقال إداري 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري مرة ثانية الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.

وبين أن صحة الأسير القواسمي تراجعت في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء الجسد، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد على 15 كيلوجرامًا، وحياته معرضة للخطر في سياق رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، خاصة وأنه يعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

وحمَّل إعلام الأسرى الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين الأعرج والقواسمي والأسرى المضربين كافة، مطالباً المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات