الجمعة 29/مارس/2024

أم محمد العارضة: أفتخر بما فعله ابني ويوم الحرية قادم

أم محمد العارضة: أفتخر بما فعله ابني ويوم الحرية قادم

عبّرت والدة الأسير البطل محمد العارضة المعاد اعتقاله بعد أربعة أيام انتزع فيها حريته من سجن جلبوع، عن فخرها واعتزازها بالعمل البطولي الذي نفذه نجلها ورفاق دربه في السجن وتحرير أنفسهم.

وأكدت أم محمد العارضة في تصريحات صحفية -نقلتها حرية نيوز- أن ما فعله الأبطال الستة هو انتصار تفتخر به العائلة كما يفتخر به أهل فلسطين.

وقالت والدة الأسير: سيأتي قريباً اليوم الذي سيخرج فيه من السجن، وسأحتضنه وأزفه عريسا على فرس مزيّنة، كما سيحمله شباب فلسطين على أكتافهم فرحين بنصره وتحرره.

وقالت أم محمد: “محمد زلمة، ما عمره تنازل للاحتلال، ورح يوخذ حقه في الحرية غصب عن الاحتلال، وما تعودش إلا إنه يظل رافع راسه”.

وأضافت: “محمد ما هرب، محمد مش هارب، محمد بده يشم الحرية، بده يطلع بعد 20 سنة من الاعتقال، ورح يطلع مرة ثانية”.

وأشارت أم محمد إلى أن ضابط مخابرات الاحتلال اتصل عليها صباح اليوم وأخبرها بإعادة اعتقال نجلها، في حين طلبت منه سماع صوته ورؤيته إلا أنه رفض ذلك.

وطالبت أن يقف الجميع وقفة مشرفة تجاه الأسرى وقضيته وخاصة الأسرى المحررين الستة والذين اعتقل أربعة منهم، وأن يعملوا على تحريرهم، وتحرير نجلها محمد، وأن تحتضنه قبل أن تموت.

يشار إلى أن الأسير المحرر المعاد اعتقاله محمد العارضة، من بلدة عرابة جنوب جنين محكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وأمضى في سجون الاحتلال عشرين عاما في اعتقاله الأخير، وسبقها 3 أعوام في اعتقال سابق.

وللأسير محمد العارضة شقيق “باسم” أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال، ومعتقل حاليا في سجون الاحتلال، كما اعتقل الاحتلال شقيقه الآخر “أحمد” قبل أيام.

وأعلنت قوات الاحتلال اعتقال الأسرى الأربعة زكريا الزبيدي ومحمد العارضة قرب قرية عرب الشبلي في الجليل الأسفل، ومحمود العارضة ويعقوب قادري في منطقة جبل القفزة بالناصرة.

وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين الماضي، من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.

وسبق أن أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن اعتقال بعض أسرى نفق الحرية الذين تحرروا من سجن جلبوع ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وشددت حماس على أن هذه المعركة قد أحيت الأمل مجددا في نفوس كل أبناء شعبنا بأن الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني للخلاص منه ما هي إلا مسألة وقت.

وبينت حماس أن ذلك يتطلب توسيع مساحة الاشتباك مع العدو، وتكثيف الفعل الجهادي والمقاوم في كل ساحات الضفة المحتلة ومدنها وقراها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات