الاحتلال يعتقل 4 شبان بالضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء الخميس- ثلاثة شبان أثناء وجودهم في منطقة باب العامود أحد أبواب مدينة القدس المحتلة. 

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال المنتشرة في منطقة باب العامود أوقفت الشبان الثلاثة، واحتجزتهم قبل أن تعتقلهم وتقتادهم إلى جهة غير معلومة.

وتشهد منطقة باب العامود أحداثًا شبه يومية تتراوح ما بين القمع والاعتقال وملاحقة الشبان على خلفية وجودهم في المنطقة لما لها من رمزية لدى الشباب المقدسي.

وشهدت مدينة القدس المحتلة في مايو الماضي، أحداثاً مشتعلة تدحرجت لتشمل معظم أحياء المدينة، بدأت في ساحة باب العامود، وانتقلت إلى الشيخ جراح ثم تحولت إلى هبة لحماية الأقصى وإحباط اقتحامات المستوطنين.

وحسب ما رصده مركز معلومات وادي حلوة-القدس، فقد تعرض 677 مقدسياً للاعتقال خلال أيار منهم 116 قاصرا (20 منهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13-14 عاماً)، إضافة إلى 32 من الإناث منهن 8 قاصرات.

وأضاف المركز أن من المعتقلين 6 من طلبة المدارس، اعتقلوا خلال توجههم إلى مدارسهم أو بعد انتهاء دوامهم المدرسي في طريق العودة إلى منازلهم.

وتوزعت الاعتقالات الميدانية، بين الأقصى وأبوابه لـ 117 حالة، وباب العامود والمناطق القريبة منه 138، ومن حي الشيخ جراح 79، كما سجلت مئات حالات الاعتقال من البلدات والأحياء المختلفة.

في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، شابًّا من مدينة طوباس أثناء وجوده في الأغوار الشمالية.

وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد مهند محمد سياجات (26 عاما) من طوباس، خلال وجوده في منطقة الأغوار الشمالية.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيار 2021 نحو (5300)، منهم (40) سيدة، في حين بلغ عدد الأطفال والقاصرين نحو (250) طفلًا منهم (81) من الأراضي المحتلة عام 1948 ما زالوا معتقلين.

كما بلغ عدد المعتقلين إداريًّا نحو (520)، وعدد أوامر الاعتقال الإداريّ الصادرة في أيار (200) أمر منها (116) جديدة.

وبنى الاحتلال مجموعة كبيرة من المستوطنات ومعسكرات تدريب الجيش الإسرائيلي من العام 1968، على مساحات واسعة من أراضي الأغوار.

وظلت حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة، دون استثناء، تعدّ الأغوار من المناطق الحيوية لأمن واقتصاد الاحتلال، وقد انتهجت هذه الحكومات خططًا متعددة لتهويد الأغوار.

وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي يلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف سرقة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.