الاحتلال يتهم سبعة فلسطينيين من الداخل والضفة بقتل مستوطن

ذكرت وسائل إعلام عبرية،أن النيابة الإسرائيلية، قدمت اليوم الخميس، إلى محكمة الاحتلال في مدينة اللد (وسط فلسطين المحتلة عام 48)، لوائح اتهام ضد سبعة فلسطينيين من سكان مدينة اللد والضفة الغربية، بتهمة قتل مستوطن.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية على موقعها الإلكتروني، عن هوية المعتقلين وهم : خالد حسونة (51 عاما) وكريم بهلول (20 عاما) ويوسف القظايم (21 عاما) ووليد القظايم (25 عاما) وإياد مراحلة (20 عاما) من اللد، بالإضافة إلى أحمد دنون (25 عاما) من سكان قرية رنتيس، وكمال ضيف الله (21 عاما) من سكان بيت لقيا” قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مزاعم النيابة العامة الإسرائيلية: “تعود حيثيات لائحة الاتهام إلى شهر أيار/ مايو 2021، في أثناء إطلاق الصواريخ وحملة حامي الأسوار (العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة) اندلعت احتجاجات في منطقة المركز وبالذات في مدينة اللد، بين المستوطنين اليهود والشرطة الإسرائيلية من جهة والسكان العرب من جهة أخرى على خلفية قومية وعنصرية (..) أدت إلى مقتل المستوطن ايغال يهوشوع”.

وجاءت تلك المواجهات عقب قيام مستوطنين بإطلاق النار على مواطنين فلسطينيين من سكان اللد، مما أدى إلى استشهاد أحد سكان المدينة وهو الشاب موسى حسونة وهو قريب لأحد المتهمين.

وأفرجت المحكمة الإسرائيلية، في حينه، عن 4 مستوطنين مشتبهين بارتكاب جريمة قتل الشهيد موسى حسونة، في مدينة اللد، واكتفت بإبعاد المشتبه بهم عن مدينة اللد لمدة أسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اعتقال الفلسطينيين تمت في عملية مشتركة بين جهاز الأمن العام “شاباك” والشرطة الإسرائيلية.

من جهة أخرى، ذكرت المصادر العبرية، أن شرطة الاحتلال تنوي تقديم لوائح اتهام بحق ثلاثة شبان فلسطينيين من مدينة عكا شمال فلسطين المحتلة، عام 48، تنسب لهم محاولة قتل مستوطن بعد إلقاء الحجارة على مركبته في مدينة عكا يوم 12 أيار/ مايو الماضي.

وكانت المدن والقرى الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، شهدت موجة احتجاجات ضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والاعتداءات العنصرية من قبل المستوطنين على الفلسطينيين في الداخل، ومخططات التهجير التي تستهدف حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.