السبت 31/أغسطس/2024

القدس تنتفض.. 100 إصابة بمواجهات مع الاحتلال في باب العامود

اشتعلت شوارع القدس ثورة ضد الاحتلال ومستوطنيه، وتحولت ساحة باب العامود إلى مواجهات ضارية أصيب خلالها عشرات الشبان الذين تصدوا لقطعان المستوطنين.

واحتشد العشرات من الشباب المقدسي الثائر في منطقة باب العامود قبيل دعوات للمستوطنين باقتحام المنطقة بعد مغرب الخميس، وسرعان ما تطورت الأمور إلى مواجهات ضارية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحدث إحصائية لمواجهات محيط البلدةالقديمة في القدس بلغت 105 إصابات نقل منها 21 للمستشفى لتلقيالعلاج أحدهم أصيب في رأسه.

وأضافت أن الإصابات التي سجلت في اليوم العاشر من رمضان وصفت ما بين متوسطة وطفيفة.


وألقت قوات الاحتلال قنابل الصوت تجاه الشبان تزامنا مع ملاحقة قوات خيالتها الشبان في شارعي السلطان سليمان ونابلس في محيط باب العامود، كما واستدعت مركبتين لرش المياه العادمة في منطقة باب العامود تجاه الشبان.

ويأتي ذلك تزامنا مع استعداد المستوطنين لتظاهرة دعت لها منظمة “لهافا” المتطرفة الاستيطانية عند “باب العامود”، في سياق مواجهات يومية متصاعدة بين الشباب المقدسي الثائر ومستوطنين في المكان.


واعتقلت قوات الاحتلال -مساء الخميس- الشابين محمد خضر أبو الهوى وطارق بكر أبو الهوى من باب العمود، ولاحقا ارتفع إجمالي عدد المعتقلين إلى 44 منهم أطفال.

وشهد محيط باب العمود بالقدس المحتلة استنفارًا وانتشارًا لقوات الاحتلال، ولاحقت الشبان بالخيالة وسيارة المياه العادمة.

وقمعت قوات الاحتلال الشبان بالأعيرة المطاطية وقنابل الصوت خلال تجمهرهم في باب العمود وترديدهم للتكبيرات وهتافات نصرة للمسجد الأقصى.

أفادت مصادر مقدسية أنّ جنديا إسرائيليًّا أصيب مباشرةً في الوجه خلال مواجهات مع شبان مقدسيين في محيط باب العامود.

كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من محيط منطقة باب العامود عرف منهم محمد خضر أبو الهوى (20 عاما)، وطارق بكر أبو الهوى (23 عاما).

وفي السياق ذاته اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على شابين بمنطقة باب العامود، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما.

 

وهاجم عشرات المستوطنين عدة منازل للمقدسيين قريبة من تظاهرات المستوطنين قرب باب الخليل وبالبلدة القديمة بالتزامن مع قمع قوات الاحتلال للمواطنين في مختلف أنحاء القدس.

وأظهرت فيديوهات نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مستوطنين يطلقون النار صوب المواطنين المقدسين؛ في تطور لافت داخل مدينة القدس وسط صمت شرطة الاحتلال وقمعها المواطنين المقدسيين الآمنين.

كما أظهرت مقاطع فيديو بسالة الشباب المقدسي الثائر خلال تصديهم للمستوطنين وركلهم ومطاردتهم وسط هتافات التكبير والأناشيد الإسلامية الثورية.

 

ولاحقاً، أجبرت شرطة الاحتلال المعتكفين في المسجد الاقصى على الخروج من المسجد الأقصى المبارك بالقوة، بعد اقتحام باحاته والمصليات المسقوفة.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أجبرت المقدسيين والمصلين المعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك على مغادرة المسجد بالقوة، وهددت الموجودين بالاعتقال في حال عدم مغادرتهم المسجد على الفور.

وأغلقت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.

وتجمهر مئات المقدسيين امام باب حطة مطالبين بفتحه؛ ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات