السبت 20/أبريل/2024

الجردلي.. صاحب أقدم محل قطايف في خانيونس

الجردلي.. صاحب أقدم محل قطايف في خانيونس

على بعد أمتار من قلعة برقوق الأثرية، أحد المعالم التاريخية المهمة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة يفتتح أبناء الحاج أبو سامي الجردلي بسطتهم المخصصة لعمل فاكهة رمضان “القطايف”.

ومنذ عام 1972 يعمل صاحب أقدم محل للقطايف في خانيونس، في المهنة التي ورثها الأحفاد عن أجدادهم.

ويستثمر أبناء الجردلي قدوم شهر رمضان المبارك بفتح بسطتهم الخاصة لبيع القطايف أمام أشهر المعالم الأثرية في خانيونس.


null

ومن المكان تفوح رائحة الأجداد الذين يشتهرون بصناعة القطايف طوال أيام العام، وليس فقط في الشهر الفضيل، لكن موسمه يبقى خلال رمضان.

يقول سامي الجردلي لـ”المركز الفلسطيني للاعلام“: إن صنع القطايف مهنة توارثها عن أجداده ووالده الذين اشتهروا بصناعة هذه الحلوى الرمضانية المحببة.


null

ومع قدوم أول أيام شهر الخير والبركة رمضان تبدأ شوارع خانيونس بالتزين بباعة القطايف التي تعد الحلوى الأساسية على الموائد الرمضانية.

ويبدأ الجردلي بسكب عجينة طرية على فرن حارّ، ومن ثم تصبح “القطائف”.

ويقول: “القطائف مهنة أساسية للعديد من الباعة خاصة باعة الحلويات خلال شهر رمضان، حيث يزيد انتشارها رغم أنها توجد في بعض أيام السنة إلا أنه لا يكون إقبال عليها إلا في شهر رمضان”.


null

والقطايف المنافس الأول لجميع أنواع الحلويات الغربية منها والشرقية، حيث ينتظر سكان خانيونس رمضان كل عام حتى يأكلوا القطايف ويعدونها المكمل للوجبات الرمضانية.

وبعد ساعات العصر يتجمهر العشرات من المواطنين حول الفرن الخاص بصناعة القطايف، وبالقرب من طاولات يوضع عليها القطايف الناضج.


null

ويمتلك الجردلي مهارة عالية في إعداد القطايف منذ سنوات، مشيراً إلى أنه اكتسب هذه المهنة من والده الذي اكتسبها أيضا عن والده، وكانوا يعملون بالقرب من القلعة.

ولفت إلى أن هناك إقبالاً من المواطنين خلال شهر رمضان على شراء القطائف، مفيدا أنها سهلة الصنع ورخيصة الثمن، ويبلغ سعر الكيلو الواحد من القطايف 5 شواقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات