1450 عائلة فلسطينية تعاني أوضاعًا متدهورة شمالي سورية

تعيش أكثر من 1450عائلة فلسطينية مهجرة من المخيمات والتجمعات الفلسطينية إلى شمالي سورية أوضاعًا متردية للغاية، وسط تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم.

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن عائلة محمد عدنان إحدى العائلات المهجرة والتي تسكن في منطقة ميدانكي في عفرين، أن العائلات تواجه أوضاعاً إنسانية صعبة للغاية، وتعيش دون أي موارد مالية.

وقال عدنان: إن زوجته ولدت طفلين في مشفى الشفاء بعفرين شمالي سورية، “وبسبب حالة أحد الطفلين الصعب وضع في الحضانة، ثم أخرج منها وهو بحالة ليست جيدة، حيث يبلغ وزنه كيلوغرامًا واحدًا والطفل الآخر 2 كيلو، وعند الولادة لم يكن لديه المال، فباع حذاءه الذي يلبسه لشراء علبة حليب لطفليه التوأم بسعر 60 ليرة تركية”.

وناشد المنظمات الإغاثية الدولية والفلسطينية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مدّ يد العون له ولعائلته التي تفتقد أدنى مقومات العيش الإنساني، وشمله ببرامج أونروا الصحية والمالية إلى جانب آلاف المهجرين الفلسطينيين شمال سورية.

وكانت مجموعة العمل طالبت خلال مداخلة شفهية أثناء جلسة استماع في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، بشمل اللاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري ببرامج أونروا من إغاثة وخدمات صحية وتعليمية وجميع برامج المنظمات الدولية الإنسانية الأخرى.