الجمعة 29/مارس/2024

منها التعرق الليلي الغزير.. 14 علامة على الإصابة بالسرطان

منها التعرق الليلي الغزير.. 14 علامة على الإصابة بالسرطان

يحتفل -الخميس- باليوم العالمي للسرطان، فما أبرز أعراضه؟ وما أنواعه؟ وما عوامل الخطر التي يمكننا التحكم فيها وتعديلها؟ الأجوبة في هذا التقرير.

دعونا نبدأ مع أعراض وعلامات السرطان، ثم ننتقل إلى التفاصيل الأخرى.

تختلف أعراض السرطان مع العديد من الأنواع المختلفة من الأورام، وفقا لموقع الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان Union for International Cancer Control (UICC)، وتتنوع الأعراض معتمدة على مكان وجود المرض. ومع ذلك، هناك بعض العلامات والأعراض الرئيسة التي يجب الانتباه إليها، بما في ذلك:

1- كتل أو تورم غير عادي، فالكتل السرطانية غالبا ما تكون غير مؤلمة، وقد تزداد في الحجم مع تقدم السرطان.

2- السعال أو ضيق التنفس أو صعوبة البلع، فاحذر من نوبات السعال المستمرة أو ضيق التنفس أو صعوبة البلع.

3- تغيرات في عادات حركة الأمعاء، مثل الإمساك والإسهال و/أو الدم الموجود في البراز.

4- نزف غير متوقع، من المهبل أو فتحة الشرج أو الدم الموجود في البراز أو في البول أو عند السعال.

5- فقدان قدر كبير من الوزن غير المبرر وغير المقصود خلال مدّة زمنية قصيرة (شهران).

6-  تعب شديد ونقص حاد في الطاقة.

7- ألم أو وجع، ويشمل ذلك الألم غير المبرر أو المستمر، أو الألم الذي يأتي ويذهب.

8- شامة جديدة أو تغييرات في الجلد، فابحث عن التغييرات في الحجم أو الشكل أو اللون للشامة، وإذا أصبحت قشرية أو تنزف أو تنضح إفرازات.

9- مشاكل في التبول، بما في ذلك الحاجة إلى التبول عاجلًا، أو متكررًا، أو عدم القدرة على الذهاب عند الحاجة أو الشعور بالألم أثناء التبول.

10- تغيرات غير عادية في الثدي، مثل التغيرات في الحجم والشكل أو الملمس وتغيرات الجلد والألم.

11- فقدان الشهية.

12- جرح أو قرحة لا تلتئم، بما في ذلك قرحة في الفم.

13- حرقة في المعدة أو عسر هضم مستمر أو مؤلم.

14- التعرق الليلي الغزير.

اليوم العالمي
ويحتفل العالم بيوم السرطان في 4 فبراير/شباط من كل عام، وموضوع هذا العام “أنا وسأفعل”. وهو مبادرة عالمية مشتركة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان. ووفقا للاتحاد الدولي فإنه -من خلال زيادة الوعي وتحسين التعليم وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي- نعمل معا لإعادة تخيل عالم يتم فيه إنقاذ الملايين من الوفيات الناجمة عن السرطان التي يمكن الوقاية منها، والوصول إلى علاج ورعاية السرطان المنقذ للحياة على قدم المساواة للجميع، بغض النظر من أنت أو أين تعيش.

وتم إطلاق اليوم العالمي للسرطان عام 2000، وقد نما إلى حركة إيجابية للجميع، في كل مكان، لتوحيد الجميع تحت صوت واحد لمواجهة أحد أكبر التحديات في التاريخ.

كل عام، تُقام مئات الأنشطة والفعاليات في جميع أنحاء العالم، حيث يعد تجمع المجتمعات والمنظمات والأفراد في المدارس والشركات والمستشفيات والأسواق والحدائق وقاعات المجتمع وأماكن العبادة، في الشوارع وعلى الإنترنت، بمنزلة تذكير قوي بأن لدينا جميعا دورًا نلعبه في الحد من التأثير العالمي للسرطان.

شعار “أنا وسأفعل” -وفقا للموقع الرسمي ليوم السرطان- يعني كل شيء عنك وعن التزامك بالعمل، وأننا “نعتقد أنه من خلال إجراءاتنا الإيجابية، يمكننا معا الوصول إلى الهدف المتمثل في تقليل عدد الوفيات المبكرة الناجمة عن السرطان والأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030”.

حقائق
– 10 ملايين إنسان يموتون بسبب السرطان كل عام.
– ما لا يقل عن ثلث من أكثر أنواع السرطان شيوعا يمكن الوقاية منها.
– السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم.
– تحدث 70% من وفيات السرطان في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.
– يمكن إنقاذ ما يصل إلى 3.7 ملايين شخص كل عام من خلال تنفيذ إستراتيجيات الموارد المناسبة للوقاية والكشف المبكر والعلاج.
– تقدر التكلفة الاقتصادية الإجمالية لعلاج السرطان بنحو 1.16 تريليون دولار.

ما هو السرطان؟
هو مرض يحدث عندما تؤدي التغيرات في مجموعة من الخلايا الطبيعية داخل الجسم إلى نمو غير طبيعي وغير متحكم فيه، ما يشكل كتلة تسمى الورم. هذا ينطبق على جميع أنواع السرطان باستثناء اللوكيميا (سرطان الدم). وإذا تُركت الأورام دون علاج، فإنها يمكن أن تنمو وتنتشر بالأنسجة الطبيعية المحيطة، أو أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم والجهاز الليمفاوي، ويمكن أن تؤثر على الجهازين الهضمي والعصبي والدورة الدموية، أو إفراز هرمونات قد تؤثر على وظائف الجسم.

ثلاث مجموعات
1- الأورام الحميدة:
الأورام الحميدة (Benign tumours) ليست سرطانية ونادرا ما تهدد الحياة. تميل إلى النمو ببطء شديد، ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وعادة ما تتكون من خلايا تشبه إلى حد كبير الخلايا الطبيعية أو السليمة. ولن تسبب مشكلة إلا إذا نمت بشكل كبير جدا، أو أصبحت غير مريحة أو تضغط على أعضاء أخرى. على سبيل المثال ورم حميد في المخ داخل الجمجمة.

2- الأورام الخبيثة:
تنمو الأورام الخبيثة (Malignant tumours) بشكل أسرع من الأورام الحميدة، ولديها القدرة على الانتشار وتدمير الأنسجة المجاورة. ويمكن أن تنفصل خلايا الأورام الخبيثة عن الورم الرئيس (الأساسي)، وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وبعد غزو الأنسجة السليمة في الموقع الجديد تستمر الأورام الخبيثة في الانقسام والنمو. تُعرف هذه المواقع الثانوية باسم النقائل (metastases)، ويشار إلى الحالة باسم السرطان النقيلي metastatic cancer.

3- الأورام ما قبل السرطانية:
الأورام ما قبل السرطانية (Precancerous or premalignant) هي حالة يكون فيها خلايا غير طبيعية قد (أو من المحتمل) تتطور إلى سرطان.

ما أسباب السرطان؟
يمكن أن يحدث السرطان نتيجة عدد من العوامل المختلفة، ومن المهم أن نتذكر أنه في حين لا يمكن تعديل بعض العوامل، يمكن الوقاية من حوالي ثلث حالات السرطان عن طريق تقليل المخاطر السلوكية والغذائية.

وتشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل:

1- شرب الخمر:
الدليل على أن جميع أنواع الخمور سبب لعدد من أنواع السرطان أصبح الآن أقوى من أي وقت مضى. يمكن أن يزيد الخمر من خطر الإصابة بـ 6 أنواع من السرطانات، بما في ذلك الأمعاء (القولون والمستقيم) والثدي والفم والبلعوم والحنجرة (الفم والحنجرة) والمريء والكبد والمعدة.

2- زيادة الوزن/السمنة:
تم ربط الوزن الزائد بزيادة خطر الإصابة بـ 12 نوعا من أنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الأمعاء والبنكرياس. عامةً، ترتبط زيادة الوزن بشكل أكبر، خاصة عند البالغين، بمخاطر أكبر للإصابة بالسرطان.

3- النظام الغذائي غير الصحي:
يقترح الخبراء أن الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الحمراء واللحوم المصنعة والأطعمة المملحة وقليلة الفواكه والخضراوات لها تأثير على مخاطر الإصابة بالسرطان، وخاصة القولون والمستقيم والبلعوم الأنفي والمعدة.

4- قلة النشاط البدني:
لا يساعد النشاط البدني المنتظم -فحسب- على تقليل الدهون الزائدة في الجسم ومخاطر الإصابة بالسرطان المرتبطة بذلك، ولكن يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والثدي وبطانة الرحم.

5- التبغ:
يحتوي دخان التبغ على ما لا يقل عن 80 مادة مختلفة مسببة للسرطان (عوامل مسرطنة). وعند استنشاق الدخان تدخل المواد الكيميائية إلى الرئتين، وتنتقل إلى مجرى الدم ثم إلى جميع أنحاء الجسم. ولا يسبب التدخين أو مضغ التبغ فقط سرطان الرئة والفم، ولكنه مرتبط أيضا بالعديد من أنواع السرطان الأخرى.

كلما زاد تدخين الشخص بدأ قربه من الموت، وكلما طالت مدة استمراره في التدخين، تزيد جميعها من خطر الإصابة بالسرطان. يعد استخدام التبغ حاليا مسؤولا عن حوالي 22% من وفيات السرطان.

6- الإشعاع المؤيّن:
يمكن أن تسبب مصادر الإشعاع التي من صنع الإنسان السرطانَ، وتشكل خطرا على العمال. وتشمل الرادون والأشعة السينية وأشعة غاما وأشكالًا أخرى من الإشعاع عالي الطاقة. يمكن أن يؤدي التعرض المطول وغير المحمي للأشعة فوق البنفسجية من الشمس والمصابيح الشمسية وأسرة التسمير أيضا إلى سرطان الجلد وأورام الجلد الخبيثة.

والأشخاص ذوو البشرة الفاتحة، والمصابون بكثرة الشامات أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد هم الأكثر عرضة للإصابة. ولا تتوقف الإصابة عند لون بشرة معين، بما فيها البشرة الداكنة.

7- مخاطر مكان العمل:
على سبيل المثال، وجد أن العاملين في صناعة الأصباغ الكيميائية لديهم نسبة أعلى من المعتاد للإصابة بسرطان المثانة. والأسبستوس هو سبب معروف للسرطان في مكان العمل.

8- العدوى:
يمكن للفيروس أن يسبب تغيرات في الخلايا تجعلها أكثر عرضة لأن تصبح سرطانية؛ فحوالي 70% من سرطانات عنق الرحم ناتجة عن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري Human papillomavirus (HPV).  في حين أن سرطان الكبد وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكيني Non-Hodgkin يمكن أن يكونا بسبب فيروس التهاب الكبد بي وسي. والأورام اللمفاوية مرتبطة بفيروس فيروس إبشتاين-بار Epstein-Barr.

ولم يُعتقد في الماضي أن الالتهابات البكتيرية من العوامل المسببة للسرطان، لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن المصابين بعدوى هيليكوباكتر بيلوري helicobacter pylori في معدتهم يصابون بالتهاب في بطانة المعدة، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

المصدر: مواقع إلكترونية

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات