الخميس 25/أبريل/2024

200 أسير أصيبوا بـ كورونا منذ الجائحة والعدد مرشح للارتفاع

200 أسير أصيبوا بـ كورونا منذ  الجائحة والعدد مرشح  للارتفاع
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا في سجون الاحتلال ارتفعت اليوم الخميس لتصل إلى 200 أسير بعد اكتشاف 7 إصابات جديدة في سجن ريمون.

وحذر مركز فلسطين أن أعداد الأسرى المصابين بفيروس كورونا من المرجح ان ترتفع خلال الساعات أو الأيام القادمة، نتيجة وجود العشرات من الأسرى المخالطين للمصابين وخاصة بعد مماطلة إدارة السجن بفحص الأسرى في قسم 4 بسجن ريمون أو عزلهم إلا بعد أيام من بداية ظهور الأعراض، ولا تزال نتائج العديد منهم لم يعلن عنها الاحتلال بعد.

الباحث رياض الأشقر، مدير المركز،  قال: إن حالة الاحتقان والتوتر والقلق تسود السجون كافة بعد أن تنقل المرض من سجن لآخر، وأصاب العشرات من الأسرى، وخاصه بعد تدهور صحة الأسير “باسل مخلوف” من طولكرم نتيجة إصابته بكورونا، ودخوله في مرحلة الخطر، ونقله إلى العناية المكثفة في مستشفى سوروكا.

وأشار الأشقر إلى أن نتائج الفحص اليوم في سجن ريمون تدلل بوضوح على حجم الإصابات في السجن؛ حيث أعلن الاحتلال عن إصابة 7 أسرى بعد إجراء 21 فحصًا، أي أن نسبة 35% من الأسرى بالقسمن والذي يقبع فيه 90 أسيرًا -إن لم يكن أكثر- قد يكونوا مصابين بعد ظهور باقي النتائج، وهذا مؤشر خطر جدًّا قد يؤدي الى كارثة حقيقية.

وحمَّل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى في ريمون؛ حيث يوجد بينهم العشرات من المرضى وكبار السن، دون أن يهتم الاحتلال لحياتهم وسلامتهم بعد انتشار الفيروس في أقسام السجن.

وعدّ الأشقر أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى تظهر عدم مبالاة واهتمام لحياة الأسرى؛ حيث لم يتخذ الاحتلال إجراءات الوقاية والسلامة في السجون لمنع انتشار الفيروس، أو توفير مواد التعقيم والكمامات للأسرى للحفاظ على سلامتهم، ولا يتدخل إلا حين وجود إصابات فعليه بين الأسرى، ويقوم فقط بعزلهم في أقسام خاصة دون توفير أي رعاية لهم أو تقديم طعام خاص يرفع من مناعة أجسادهم لمحاربة المرض أو توفير علاج مناسب.

واتهم الأشقر الاحتلال بالمماطلة في توفير اللقاح المضاد لكورونا للأسرى بهدف إصابه أكبر عدد منهم بالفيروس وتشكيل خطر على حياتهم، إضافة إلى ممارسات الاحتلال بحقهم، والإهمال الطبي الذى يتعرضون له باستمرار وأدى إلى استشهاد عشرات الأسرى داخل السجون.

وجدد الأشقر مطالبته للمنظمات الدولية، وفى مقدمتها منظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لضمان توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا للأسرى قبل فوات الأوان؛ حيث يوجد بينهم المئات من الأسرى المرضى وكبار السن المعرضين للموت في حال إصابتهم بالفيروس لضعف المناعة لديهم، وتهالك أجسادهم نتيجة استفحال الأمراض منذ سنوات، والفترات الطويلة التي أمضوها في السجون بظروف قاسية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات