الجمعة 29/مارس/2024

الاحتلال يصدّق على سرقة على 1008 دونمات من أراضي قلقيلية

الاحتلال يصدّق على سرقة على 1008 دونمات من أراضي قلقيلية

صدقت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، على مخطط استيطاني جديد، يقضي بالاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين شرقي قلقيلية، لمصلحة البناء الاستيطاني.

وأفادت محافظة قلقيلية -اليوم الأربعاء- أن سلطات الاحتلال صدقت على قرار بالاستيلاء على 1008 دونمات، من أراضي المواطنين قرب مستوطنة “الفيه مناشيه”، المقامة على أراضي بلدات: عزون، وكفر ثلث، والنبي الياس شرق قلقيلية.

وأضافت المحافظة أن التصديق على الاستيلاء، ضمن المخطط الجديد الذي صدر في كانون الآخِر/ يناير العام المنصرم، والذي يقضي ببناء 1406 وحدات استيطانية جديدة، في مناطق تعرف باسم وادي عسلة، وظهر المناف، وقطاين السهل والمَنافس.

وأعلن الاحتلال في كانون الأول الماضي عن إيداع مخطط تنظيمي جديد لمصلحة توسعة الشارع الاستيطاني رقم “55”، قرب مستوطنة “الفي منشيه” جنوب مدينة قلقيلية، مهددة بالاستيلاء على عشرات الدونمات من المشاتل الزراعية الواقعة خلف الجدار.

وأقيمت مستوطنة “الفيه منشيه” على أراضي الأهالي في قلقيلية، أوائل ثمانينيات القرن الماضي، عبر مصادرة الأراضي الزراعية في قرية النبي الياس، وقرية رأس عطية، بهدف تحويلها إلى قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال، ثم بدأ المستوطنون بوضع بيوت متنقلة هناك.

وبدأ الاستيطان عبر شق طرق استيطانية، والتحول إلى البناء القائم هناك منذ عام 1986، أي -قبل 33 عامًا- حتى تفاقم الحال لسرقة المئات من الدونمات الزراعية، لإقامة وتوسيع مستوطنة “الفيه منشيه”.

ولاحقًا مع إقامة الجدار بمحيط المستوطنة عام 2000، اتخذه المستوطنون وسيلة لابتلاع المزيد من الأراضي والاستيلاء عليها لمصلحة توسعة المستوطنة.

وتعد مستوطنة “ألفيه منشيه” من المستعمرات الاسرائيلية التي حظيت بدعم مطلق من حكومات الاحتلال “الإسرائيلي” المتعاقبة، لموقعها المطل على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م.

وتكتسب المستوطنة أهمية لوجودها فوق خزان مائي ضخم، ومن هذا المنطلق وخلال الأعوام الماضية أعلن الاحتلال عن سلسلة عطاءات مختلفة لبناء وحدات سكنية في تلك المستعمرة، عدا عن إيداع عدد من المخططات التنظيمية تهدف للنهوض بالمستوطنة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات