الجمعة 27/سبتمبر/2024

قوى إسلامية بلبنان: التطبيع مع الاحتلال خذلان للشعب الفلسطيني

قوى إسلامية بلبنان: التطبيع مع الاحتلال خذلان للشعب الفلسطيني

عدّت الجماعة الاسلامية في لبنان، والقوى الاسلامية بمخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان)، أن أي تطبيع او اعتراف بالاحتلال الإسرائيلي “خذلان للشعب الفلسطيني وقضيته”.

جاء ذلك في بيان مشترك، بعد لقاء عقد بمخيم “عين الحلوة”، الاثنين، بين وفد من الجماعة الاسلامية ضم المسؤول السياسي في الجماعة لمنطقة الجنوب بسام حمود يرافقه أحمد الحبال، والقوى الإسلامية بالمخيم حضره أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، والشيخ حسين قاسم (رابطة علماء فلسطين)، وأبو حسام زعيتر (حركة حماس)، ومعين عباس (حركة الجهاد الإسلامي)، وأبو محمد بلاطه (الحركة الإسلامية المجاهدة)، وأبو سليمان (عصبة الأنصار الإسلامية).

وبحث الجانبان العلاقات اللبنانية – الفلسطينية وسط الأوضاع السياسية والمعيشية والصحية التي تمر بها البلاد، ومستجدات القضية الفلسطينية.

وأكد المجتمعون في بيانهم، مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية، ومحور اهتمامها.

وشدد البيان على أن “أي تطبيع أو اعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب هو خذلان للشعب الفلسطيني وقضيته، ويكشف خيانة وعمالة هؤلاء المطبعين”.

كما أكد المجتمعون أن “خيار الجهاد والمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، وأن كل الاتفاقيات والعلاقات مع العدو الصهيوني لم تحقق اي مصلحة للقضية الفلسطينية”.

وعن الشأن الداخلي، أكد المجتمعون استمرار التنسيق والتعاون بين الجماعة الاسلامية والقوى الإسلامية بالمخيم، لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وشددوا على الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، والمطالبة بتحقيق العفو العام العادل والشامل، الذي يساعد في رفع الظلم وتحقيق العدل، مما يساهم في الأمن والاستقرار، وفق البيان.

ويعيش في لبنان 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات