الخميس 25/أبريل/2024

شبّان يستهدفون كاميرات وموقع للاحتلال بالحارقات في القدس

شبّان يستهدفون كاميرات وموقع للاحتلال بالحارقات في القدس

تمكن شبان مقدسيون -مساء اليوم الأربعاء- من استهداف كاميرات مراقبة ومبنى تستخدمه بلدية الاحتلال بالزجاجات الحارقة في بلدة الطور بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في بلدة الطور أن الشبان أحرقوا عاموداً مثبتاً عليه عدة كاميرات مراقبة للاحتلال بهدف رصد تحركات المواطنين في مفرق “دكو”.

كما استهدف الشبان بالزجاجات الحارقة مبنى تستخدمه بلدية الاحتلال في القدس، ويرى سكان الطور أنه موقع لتمرير عمليات تهويد المدينة وتغيير نظرة المواطنين تجاه الاحتلال.

وكانت قوات الاحتلال هدمت -اليوم- بناية قيد الإنشاء في حي الطور للمقدسي أحمد أبو الهوى.

ولم يكتف الاحتلال بهدم منزل المواطن أبو الهوى؛ حيث اعتقله وزوجته وابنه، بعد الاعتداء عليهم أثناء تصديهم لمحاولة الهدم.

وتأتي عمليات هدم الاحتلال لمنازل المواطنين في إطار التمهيد لتنفيذ مشاريع استيطانية والسيطرة على أراضي القدس المحتلة بالإضافة إلى الأغوار وأكثر من 40% من أراضي الضفة الغربية.

وكانت ما تسمى بـ”لجنة الإشراف على البناء” الاستيطاني التابعة لحكومة الاحتلال، قد كشفت أنه سيعلن عن المناقصات للشروع في بناء وحدات استيطانية ضمن الخطة ٢٣١٨٥/a، في غضون أسابيع.

ومن شأن المشروع الاستيطاني الجديد حال تنفيذه، أن يغلق المنطقة الشرقية من القدس المحتلة تمامًا، وأن يطوّق المناطق (عناتا، الطور، حزما)، بحيث تُحرم من أيّ إمكانية توسّع مستقبلية باتجاه الشرق.

ولموقعها الإستراتيجي القريب من المسجد الأقصى، ولقربها من مواقع استيطانية، تتعرض قرية الطور لاستهداف متواصل من سلطات الاحتلال ومستوطنيه.

وتبقّى من مساحة قرية الطور 2000 دونم، بعد مصادرة حوالي 6000 دونم من أراضيها عقب الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات