عاجل

الجمعة 27/سبتمبر/2024

الجامعة العربية ترحب بمخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية

الجامعة العربية ترحب بمخرجات اجتماع الفصائل الفلسطينية

رحبت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، بمخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي عقد الخميس الماضي برام الله وبيروت، كما دانت في  الوقت ذاته افتتاح كوسوفو وصربيا سفارتيهما بمدينة القدس المحتلة.

وقال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،  في بيان، إن “الاجتماع يعد خطوة إيجابية نحو توحيد الصف الفلسطيني والاتفاق على أولويات العمل السياسي الفلسطيني في المرحلة المقبلة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “إن إنهاء الانقسام يعد خطوة مفصلية وحاسمة فيما يتعلق بمصير القضية الفلسطينية التي عانت كثيرا بسببه”.

وأبدى تأييده مع ما جاء في البيان الختامي الصادر عن اجتماع الفصائل من رفض لمخططات “الضم” ولـ “صفقة القرن” أو أي حلول مطروحة لا تتفق مع مبادئ الشرعية الدولية والقانون الدولي وصيغة حل الدولتين التي تحظى بإجماع دولي وتأييد من الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن “توافق الفصائل على الإشارة للمقاومة الشعبية الفلسطينية للاحتلال الاسرائيلي يعد تطورا لافتا يستحق التوقف عنده”.

وعقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، مساء الخميس بمدينة رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت بشكل متزامن، لمناقشة تحديات القضية الفلسطينية.

واتفق قادة الفصائل الفلسطينية، خلال الاجتماع، على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتصدي للتحديات والمؤامرات التي تواجه القضية.

وأجمع القادة، على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية “خطيرة” في ظل “صفقة القرن” الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة، والتطبيع العربي مع “إسرائيل”.

على صعيد متصل، أعرب أمين عام جامعة الدول العربية عن شديد الانزعاج والإدانة لإعلان كل من كوسوفو وصربيا افتتاح سفاراتين لهما في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح أبو الغيط أن هذا الإجراء “باطل ومخالف” لقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول نقل سفاراتها لمدينة القدس كونها تحت الاحتلال منذ عام 1967، وبخاصة القرار 478 لعام 1980 الذي يحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في القدس، ويرفض أي إجراءات من شأنها تغيير الوضعية القانونية للمدينة.

وجدد أبو الغيط التأكيد على موقف الجامعة العربية الثابت والذي يعدُّ أن القدس هي أحد موضوعات التفاوض الذي يرغب المجتمع الدولي في تحقيقه بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي “ويتعنت فيه الأخير”. 

ونقلت واشنطن سفارتها من “تل أبيب” إلى القدس المحتلة، في 14 مايو/ أيار 2018 بعد أن وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في 6 كانون أول/ديسمبر 2017، وثيقة تعدُّ المدينة المحتلة، عاصمة لـ “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات