الحركة الأسيرة: نتضامن مع أسرانا في عوفر حتى يحصلوا على حل مشرف

قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال: إن “حياة أسرانا في سجن عوفر ليست رخيصة، وهي تساوي لدينا كل شيء”.

وبينت “الحركة الأسيرة”، خلال مؤتمر صحفي عقدته -اليوم الأربعاء- أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتحمل مسؤولية اعتداء قوات الاحتلال على  الأسرى في سجن “عوفر”، الاثنين الماضي.

وأكدت “الحركة” أن مصلحة السجون الإسرائيلية وإدارة سجن “عوفر” تحديدًا، تتحمل “المسؤولية الكاملة” عن الاعتداءين، وعما ستؤول إليه الأمور في السجون كافة وخصوصًا في سجن “عوفر”.

وأوضحت أن قوات القمع اعتدت مستعينة بالكلاب البوليسية -صباح الاثنين- على الأسرى في القسم (16) من سجن “عوفر”، وكررت الاعتداء، مساء اليوم ذاته؛ بإطلاق الغاز بكثافة على الأسرى داخل غرفهم في قسم (22)، دون مراعاة أن في هذه الغرف أسرى مرضى وكبار سنّ.

وقال زكي دبابش، منسق لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية: إن “الحركة  تتابع الأحداث في سجن عوفر”.

وأضاف: “نحن في حالة تضامن في كل السجون، إلى أن يحصل الإخوة في سجن عوفر على حل مشرف يعيد لهم كرامتهم”.

وكانت قوات “الدرور” و”اليماز” الإسرائيلية، اقتحمت غرف رقم (5) و(12) في القسم (16)، في وقت مبكر من صباح الاثنين، واعتدت على بعض الأسرى، كما عزلت أسيرين في الزنازين، ونقلت ثالثًا إلى سجن آخر.

ومساء الاثنين، أصيب أسرى بقسمي (22) و(21) في سجن “عوفر” بالاختناق، عقب رشهم بالغاز من وحدات القمع الإسرائيلية، التي نفذت عدة اقتحامات لأقسام الأسرى في السجن.

يشار إلى أن أكثر من (1000) أسير يرسفون في سجن “عوفر”، منهم أطفال.

ويتعرض الأسري الفلسطينيون بين الحين والآخر، لاعتداءات من قوات القمع التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5 آلاف أسير فلسطيني، موزعين على قرابة 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجنًا، منهم 180طفلا و43 معتقلة و500 معتقل إداريًّا (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض منهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.