الخميس 25/أبريل/2024

أرملة الزواري تعبر عن خيبة أملها لعدم حصولها على الجنسية التونسية

أرملة الزواري تعبر عن خيبة أملها لعدم حصولها على الجنسية التونسية

عبرت ماجدة صالح، أرملة المهندس الراحل محمد الزواري، الثلاثاء، عن خيبة أملها من عدم ورود اسمها ضمن قائمةٍ مُنحت الجنسية التونسية بقرار رئاسي.

وقالت ماجدة، التي تحمل الجنسية السورية، لوكالة الأناضول: إن “ما يروّج عن منحي الجنسية التونسية ليس صحيحا”، في إشارة إلى منح الرئيس قيس سعيد، الاثنين، الجنسية لـ135 شخصا.

ودعت “صالح” الرئيس سعيد إلى “منحها الجنسية التونسية؛ تكريما للزواري ابن تونس الذي استشهد نصرةً للقضية الفلسطينية”.

وكان الزواري، وهو مواطن تونسي ينتمي لحركة “حماس” الفلسطينية، اغتيل في مدينة صفاقس التونسية (جنوب) عام 2016، واتهمت حركة “حماس” جهاز “الموساد” الإسرائيلي باغتياله.

وأضافت ماجدة: “لو لم أتزوج من تونسي بعد اغتيال الزواري، لكنت اليوم أواجه شبح الترحيل بانتهاء إقامتي في تونس، لكن زواجي مكنني من تجديد إقامتي دون الحصول على الجنسية”.

وأصدر سعيد، الاثنين، أمرا رئاسيا يقضي بمنح 135 شخصا الجنسية التونسية، منهم 34 فلسطينيا، وفق ما أكده مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.

من جهة أخرى، دعت ماجدة السلطات التونسية “إلى إسراع نسق التحقيق في قضية اغتيال الزواري، وكشف الجناة، وعدم إتلاف الملف”.

وقالت: “أدعو الحكومة التونسية والرئيس (قيس سعيد)، إلى مساندتنا في كشف حقيقة اغتيال ابن بلدهم الزواري”.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2016، اغتيال الزواري في صفاقس.

واتهمت حركة “حماس” آنذاك، جهاز “الموساد” بالتعاون مع جهات أخرى (لم تحددها) بالمسؤولية عن اغتيال الزواري.

وكشفت الحركة في حينه، أن الزواري كان عضوا في جناحها العسكري “كتائب القسام”، وأنه أشرف على مشروع تطوير طائرات دون طيار، ومشروع غواصة مسيّرة عن بعد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات