الأربعاء 13/نوفمبر/2024

دعوات لمواجهات مع الاحتلال على نقاط التماس في الضفة

دعوات لمواجهات مع الاحتلال على نقاط التماس في الضفة

دعت الفصائل الفلسطينية والعديد من القيادات الوطنية والإسلامية والنشطاء، إلى ضرورة جعل يوم الأربعاء المقرر لإعلان البدء بتنفيذ خطة الضم، بداية لكنس الاحتلال ومخططاته من خلال إيقاد جذوة المقاومة على نقاط التماس في الضفة الغربية المحتلة.

ففي مدينة رام الله، وجهت العديد من الدعوات للمواطنين بإحياء نقاط التماس وإشعالها في وجه الاحتلال، لا سيما على المدخل الشمالي لمدينة رام الله وحاجز عطارة وحاجز النبي صالح.

وانطلقت دعوات أخرى مشابهة في مدينة بيت لحم للشبان بضرورة تنظيم المسيرات وإطلاق المواجهات في وجه الاحتلال على الحاجز الشمالي وبلدة تقوع وحاجز النشاش.

وفي مدينة الخليل المحتلة، دعا النشطاء لإحياء نقاط المواجهة في نقاط التماس كلها ولا سيما في منطقة باب الزاوية والمدخل الشمالي للمدينة ومخيم الفوار ومثلث زيف وبيت أمر ومخيم العروب.

وفي مدينة جنين حثت الدعوات الجماهير على التحرك باتجاه مناطق التماس المحيطة في المدينة والبلدات والاشتباك مع قوات الاحتلال.

كما أعلنت شبكة صامدون انطلاق فعاليات ومظاهرات شعبية لمدة أسبوع في كل محافظات الوطن ومشاركة 15 دولة، بدءًا من يوم الأربعاء، بالتزامن مع دعوة للفضائل لاعتبار يوم الأربعاء يوم غضب شعبي.

من جهته، شدد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير على ضرورة تفعيل كل المحافل الدولية والوطنية في مقاومة الاحتلال، وتصعيد المقاومة لكسر خطة الضم وصفقة القرن.

وأكد النائب زعارير على أن الفصائل الفلسطينية اليوم هي أكثر تمثيلا للشعب الفلسطيني، وتبنيا لقضيته وهمومه من الكيانات الرسمية، التي ما تزال ملتزمة بما كبلت به نفسها من اتفاقيات مع الاحتلال.

وأشاد زعارير بدعوة الفصائل الفلسطينية الجماهير الفلسطينية لعدِّ يوم الأربعاء 2020/7/1 يوم غضب شعبي، رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، وتصعيد المقاومة بجميع أشكالها ضد الاحتلال.

وقال: “هذه دعوة وطنية نابعة من حرص هذه الفصائل واضطلاعها بالدور المنوط بها، فهي فصائل تحرر وطني ولها مصداقيتها لدى شعبنا لما قدمته من تضحيات جسيمة طيلة عمر الصراع مع الاحتلال، بالتالي فهي دعوة تثمن وتحترم وجديرة بالاستجابة الجماهيرية”.

وأشار إلى “تأكيد السلطة الفلسطينية وأذرعها الأمنية والسياسية بالتزامها الهدوء، وإطلاق التهديدات لمن يمكن أن يخالف التعليمات المعلنة، ويطلقون رسائل طمأنة للاحتلال بأن الساحة الفلسطينية ستكون هادئة”، عادًّا أن ذلك كله يعيق مثل هذه الفعاليات في مقاومة الاحتلال خاصة في الضفة الغربية.

وقال: “بالإضافة إلى تأكيدات السلطة على الهدوء، فإن امتناع السلطة عن دفع الرواتب، يؤدي إلى كشف ظهر الشعب الفلسطيني بالفقر والعوز، مما شكل بعض الأصوات القائلة بأن هناك مؤامرة لتمرير خطة الضم”.

ولفت إلى: “إننا نجد انفصاما في الموقف الفلسطيني الرسمي، ما سيشجع الاحتلال على تنفيذ مخططاته، ما لم يكن هناك خطوات شعبية وفصائلية على أرض الواقع تجعل الاحتلال يعيد حساباته”.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت لعدِّ يوم الأربعاء 2020/7/1 يوم غضب شعبي، لمواجهة خطة الضم التي أعلنت حكومة الاحتلال عن تنفيذها لضم أجزاء من أراضي الضفة والأغوار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات