الأربعاء 24/أبريل/2024

الخطيب: الأقصى بحاجة لمن يزيل عنه فيروس التهويد والاستيطان

الخطيب: الأقصى بحاجة لمن يزيل عنه فيروس التهويد والاستيطان

أكد الشيخ كمال الخطيب -رئيس لجنة الحريات في الداخل المحتل- أن المسجد الأقصى المبارك بحاجة لمن يطهره من دنس الاحتلال، ويزيل عنه فيروس الاستيطان والتهويد.

ودعا الخطيب الشعب الفلسطيني لليقظة وعدم الغفلة عن المسجد الأقصى، مؤكداً أن الشعب أفشل وسيفشل أي محاولة لوضع أقدام مشبوهة فيه.

ووجه تحية للموقف الأردني المدافع عن الأقصى والثابت من هذه القضية التي تخص المسلمين كافة.

وشدد على أن “الأقصى لن يكون إلا إسلاميا، وسيبقى مسرى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ولن يكون هناك هيكل أو معبد لليهود”.

وحذر الخطيب من محاولة بعض الجهات التي وصفها بالمشبوهة للعبث بالأقصى من خلال اجتماعها مع الاحتلال الإسرائيلي لوضع قدم لها في المسجد.

ونبّه إلى أن من يخدم الاحتلال لن يكون خادما للأقصى، مشيراً إلى وجود محاولات سابقة من بعض الجهات للاستيلاء على منازل مجاورة للمسجد.

وقال الخطيب: “الفرحة غامرة بعد عودة الصلاة في المسجد الأقصى، وهي تعادل فرحة إفشال نصب البوابات الإلكترونية، لكنها فرحة منقوصة، ولن تكتمل إلا بزوال الاحتلال”.

وأضاف: “الشعب الفلسطيني لن يستكين عن حماية المسجد الأقصى وأداء دوره في الدفاع عنه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات