الأربعاء 24/أبريل/2024

انتخاب غانتس رئيسا للبرلمان الإسرائيلي

انتخاب غانتس رئيسا للبرلمان الإسرائيلي

انتُخب، رئيس حزب “أزرق- أبيض” الإسرائيلي المعارض، بيني غانتس، مساء اليوم الخميس، رئيسا للبرلمان الإسرائيلي “كنيست”، ما يدلل إلى قرب تشكيل حكومة وحدة.

وجاء انتخاب غانتس بدعم من المعسكر اليميني، إذ صوت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس السابق لـ”كنيست”، يولي إدلشتاين، لمصلحة غانتس.

وصوت لمصلحة رئيس الأركان السابق 74 عضوا، واعترض 18 عضوا، في حين امتنع الأعضاء الباقون عن التصويت.

وقدم حزبا “يش عتيد” و”تيلم” طلبا لـ”كنيست” بالانفصال عن حزب غانتس وتشكيل كتلة جديدة، وذلك في أعقاب ترشيح غانتس، نفسه لرئاسة “كنيست”، خلافا لرغبة الرجل الثاني في القائمة، يائير لبيد، في محاولة من الأول لإتاحة المجال أمام استكمال المفاوضات مع حزب الليكود، لتشكيل حكومة وحدة.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أنّ يائير لبيد، الرجل الثاني في حزب “أزرق- أبيض”، غادر مجموعة “واتس أب” الخاصة بقيادات الحزب؛ تعبيرًا عن غضبه لقرار غانتس الترشح لرئاسة “كنيست”.

كما قرر القيادي الآخر في الحزب موشيه يعالون الانفصال عن “أزرق- أبيض”، حسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية. 

وكانت الصحيفة ذاتها نقلت عن مصادر في الحزب (لم تسمها)، أن الهدف من هذه الخطوة “دعم مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة (حكومة طوارئ) مع حزب الليكود قدما”.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ اعتزام غانتس الترشح لرئاسة “كنيست”، قد يؤدي إلى انقسام في حزب “أزرق- أبيض”؛ بسبب معارضة بعض قادة الحزب لذلك.

والأربعاء، قدّم رئيس “كنيست” يولي أدلشتاين، استقالته من منصبه، قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها له المحكمة العليا، لإفساح الطريق أمام انتخابات لاختيار خليفة له.

وللمعارضة 61 مقعدا في “كنيست” الإسرائيلي المكون من 120 مقعدا ما يمكنها من اختيار رئيس جديد لـ”كنيست” من خارج حزب “الليكود”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات