جمعية التأهيل تكشف خسائرها في حريق النصيرات

كشفت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بالنصيرات عن خسائرها في الحريق الذي اندلع بمخيم النصيرات، مشيرة إلى أن العاملين والطلاب نجوا بصعوبة من الحادث.

وعقدت الجمعية مؤتمراً صحفياً حضره موظفو الجمعية وعشرات الشخصيات من المجتمع المحلي والوجهاء لتوضيح حجم الأضرار وتأثير الحريق على العمل في الجمعية.

null
null
وقال كمال أبو شاويش، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن النيران امتدت لطوابق الجمعية، والتهمت الأثاث وجزءًا كبيرًا من مرافق الجمعية.

وأضاف: “كان مع بدء الحريق 62 موظفا و45 طفلا من ذوي الإعاقة في جمعيتنا المتخصصة في خدمة المجتمع وذوي الإعاقة بعد اندلاع حريق، ونجوا من الحادث في حين التهمت النيران مرافق الجمعية بشكل كبير”.

وأكد محمود الشافعي، المنسق الإعلامي بالجمعية، أن حجم الأضرار كان كبيراً بعد أن تفاجأت الجمعية بدخول ألسنة النيران لمرافق الجمعية التي تبعد عشرات الأمتار عن مصدر النيران في مخبز البنا.

وتابع: “الأضرار كبيرة امتدت للمبنى، وضربت الطابق العلوي، ثم أتت على الجزء السفلي، وحرقت المكاتب وجزءا كبيرا من الأثاث والأجهزة”.

null
null
وقالت مديرة مدرسة بيسان الخاصة سماح الحلو: إن المكان أصبح بيئة غير آمنة لتعليم وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتابعت: “تأثرت الفصول والأثاث وأصبحت المدرسة بيئة غير آمنة. لديّ 109 طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ومكتبي تدمر بالكامل”.

أما فتحي نصر، رئيس لجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي في قطاع غزة، فشدد على ضرورة إعادة الجمعية لحالتها الطبيعية حتى تتمكن من مواصلة خدماتها.

وأضاف: “سنبذل كل جهد ممكن حتى تعود جمعية النصيرات للتأهيل لما كانت عليه من تقديم خدمة لأهل النصيرات وأبنائها”.

null
null
null