النونو يدعو لإيجاد إستراتيجية وطنية لمواجهة صفقة ترمب

قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو: إن أهم خطوة في مواجهة صفقة ترمب هي تصليب الموقف الفلسطيني وتوحيده؛ لذلك يجب العمل على توحيد الموقف العام الرافض لهذه الصفقة.

وأكد النونو خلال لقاء نظمته الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني بعنون “سبل مواجهة صفقة القرن وحماية الحقوق الفلسطينية”، اليوم الاثنين، ضرورة العمل على إيجاد إستراتيجية وطنية مشتركة لمواجهة هذه الصفقة.

وأضاف: يجب أن تصاغ هذه الإستراتيجية صياغة موحدة نتبادل فيها الأدوار ونتكامل من أجل إفشال هذه الصفقة.

وأوضح أن استمرار البقاء في مربع التسوية هو عبارة عن إعادة تجريب لمرحلة ثبت فشلها، والوسيط فيها لم يكن نزيهًا.

ودعا إلى تقييم المرحلة السياسية السابقة، والانطلاق نحو إحياء المشروع الوطني الفلسطيني.

وشدد النونو على ضرورة تفعيل كل أدوات القوة الفلسطينية السياسية والميدانية والشعبية، بما في ذلك المقاومة المسلحة في الوقت والزمان والآلية التي يمكن أن تحقق الإنجازات المطلوبة.

ودعا النونو إلى نقل الصراع من صراع سياسي إلى صراع ميداني على الأرض في كل موقع وبقعة استيطانية للوقوف أمام تمرير الصفقة على الأرض، مضيفًا أنه لا يمكن أن نسمح بأي شكل من الأشكال بتمرير أي بند من بنود الصفقة.

وطالب بتصليب المواقف العربية الرافضة للصفقة والعمل على استمرارها، والعمل على عدم تمرير أي خطوة من خطوات الصفقة، أو إظهار أي موافقة عليها.

وأكد ضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال، مشددًا على أن أي جهة تطبّع في هذه المرحلة فهي تخدم الصفقة، وتطبقها عمليًّا على أرض الواقع.

وطالب النونو بنزع الشرعية عن الصفقة، وتفعيل الأصدقاء على المستوى الدولي لتكوين موقف دولي موحد رافض لهذه الصفقة ومستند على عدم شرعيتها.

ودعا النونو إلى تفعيل دور اللاجئين في الشتات للتأكيد على حق العودة وإحياء قضيتهم العادلة التي هناك محاولات لتجاوزها وإنهائها.