الجمعة 29/مارس/2024

الوفاء: الفقر المدقع وشبح المجاعة يخيم على مخيمات لبنان

الوفاء: الفقر المدقع وشبح المجاعة يخيم على مخيمات لبنان

كشف رئيس حملة الوفاء الأوروبية محمد قيس، عن حجم المعاناة التي شاهدتها الحملة خلال جولاتها على المخيمات الفلسطينية لإحصاء ودراسة ماهية المساعدات التي يجب أن تقدم للاجئين، والأمر الذي دفعهم إلى إطلاق “حملة الإغاثة والطوارئ العاجلة للاجئين في لبنان”.

وقال قيس: إن “الزيارة الأخيرة التي قمنا بها، لم تكن الزيارة الأولى للبنان، إلا أنها كانت مختلفة عن سابقاتها، فالوضع اليوم مأساوي جدًّا، والمشاهد التي رأيناها تدمي القلب”.

وأكد أن الجميع بحاجة للمساعدات، مبيناً أن معدلات الفقر الشديد ضخمة ومخيفة، وتتجاوز حدود الـ 40%.

وكشف عن توزيع الحملة 4500 طرد غذائي، وإقامة 6 أيام طبية مجانية في جميع المخيمات حيث تم فحص المرضى وتقديم أدوية مجانية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة (كراسي متحركة وحفاظات)”.

وبين أنه تم توزيع مساعدات مالية للمبادرات الفردية أو الشابة، بالإضافة إلى تقديم وجبات طعام في مخيمات برج البراجنة وعين الحلوة.

وقال إنه “وبناء على الأوضاع قررت الحملة دعم عدد من المطابخ الموجودة في مخيمات: البداوي ونهر البارد وبرج البراجنة وعين الحلوة، واستحداث أخرى في مخيمات مختلفة، والتي تقدم وجبات غذائية يومية للاجئين في مخيمات لبنان”.

وناشد قيس “المغتربين من الفلسطينيين بضرورة تبني ودعم المبادرات وتقديم المساعدات العاجلة واللازمة لأهلهم في المخيمات”.

وأكد وجود حملات تضامنية عارمة في ربوع البلاد الأوروبية دعمًا ومساندة لأهلهم في لبنان.

 ودعا قيس جميع المنظمات الحقوقية وعلى رأسها وكالة “أونروا” للتحرك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء المخيمات.

واستدرك: “المثل يقول ما حدًا بموت من الجوع، إلا أن اللاجئين الفلسطينيين قد كسروا هذه المعادلة وليس واقع مخيم اليرموك ببعيد، ولا نريد أن يعيش أهلنا في لبنان هذه التجربة الأليمة، خاصة مع التقارير السياسية التي تتحدث عن أن شبح المجاعة قادم لا محالة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات