الأربعاء 24/أبريل/2024

الهيئة تدعو للمشاركة في جمعة الخليل عصية على التهويد

الهيئة تدعو للمشاركة في جمعة الخليل عصية على التهويد

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن الجمعة القادمة من المسيرات ستحمل اسم جمعة “الخليل عصية على التهويد”.

ودعا متحدث باسم الهيئة في المؤتمر الصحفي الذي عقد، مساء اليوم، في ختام الجمعة الـ 84 (جمعة فلسطين توحدنا والقدس عاصمتنا) جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في هذه الجمعة، للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل وبلدتها القديمة.

وقال: “جاءت هذه الجماهير للتأكيد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وبأن ذروة سنامها هي الإرادة الشعبية الجمعية، التعبير الحي والأصيل عن أهدافنا الوطنية، وهنا نؤكد على الاستمرار في جهود تطويرها وتوسيعها وإعادة هيكليتها وتطعيمها بأشكال وأدوات نضالية جديدة، كخطوة لإبقاء جذوتها مشتعلة على امتداد أماكن تواجد شعبنا”.

وحذر من استمرار الحصار والإغلاق، ودعا العالم أجمع إلى مساندة النضال الفلسطيني العادل من أجل كسر هذا الحصار الظالم وإنهاء معاناة القطاع، قائلا: “فشعبنا لن يقبل باستمراره، ولا يمكن أن يقبل المساومة أو الابتزاز أو المماطلة على هذا الحق”.

وأضاف: “لقد كشفت التطورات الأخيرة والتحديات الخطيرة السياسية الماثلة أمامنا بأن الوحدة الوطنية هي مفتاح صمودنا وركيزة أساسية لتحقيق الانتصار عل هذا العدو ومحاصرته ونزع الشرعية عنه، فهذه الوحدة هي زاد ثورتنا ومقاومتنا، ما يستوجب استمرار الضغط من أجل استئناف جهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة وفقاً لم تم الاتفاق عليه وطنياً”.

ودعا إلى استنفار جميع الجهود الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية من أجل استمرار الجهود من أجل الحفاظ على هوية القدس العربية وحفظ مقدساتها ودعم صمود أهلها في مواجهة محاولات الاحتلال تهويد المدينة وعزلها عن محيطها العربي، وطرد سكانها ومحاولة الانقضاض على الرواية الفلسطينية وتاريخها العربي.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 362 مواطنًا؛ منهم 15 شهيدًا احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات