حماس: لن ينعم الاحتلال بلحظة استقرار فوق أرضنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الاحتلال الإسرائيلي لن يهنأ بلحظة استقرار فوق أرضنا المحتلة.
وقالت الحركة في بيان في الذكرى ال32 لانتفاضة الحجارة، إن الأسباب التي أدت بالشعب الفلسطيني إلى تفجير ثورته الشعبية عام 1987 ما زالت قائمة حتى يومنا، بل وتفاقمت، وإن شعبًا أبى الضيم منذ عشرات السنين لهو جدير وقادر على إعادة الكرّة، ولن يهنأ الاحتلال بلحظة استقرار فوق أرضنا.
وأكدت أن المقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، ولا سيما الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًّا لحماية القضية، واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولا يمكن لأي قوة غاشمة أو بلطجة من أي جهة كانت أن تحرم الفلسطينيين من هذا الحق المكفول دوليًّا.
ونبهت الحركة بأن اندلاع انتفاضة الحجارة شكل فصلاً ملهمًا من فصول المواجهة مع الاحتلال، داعية إلى تضافر الجهود وتوحيد البنادق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي إزاء ما تتعرض له القضية الفلسطينية اليوم من مخاطر الشطب والتصفية.
وشددت على أن وحدة شعبنا اليوم، وبناء مشروعه الوطني على سلم أولويات الحركة، مشيرة إلى أن مواجهة الاحتلال والتصدي لمشروعه الإحلالي التدميري لن يكون إلا بشراكة كاملة مع جميع فصائلنا وقوانا الشعبية ّسياسيًّا وعسكريًّا ودبلوماسيًّا.
وأكدت الحركة موقفها الإيجابي من الانتخابات، وضرورة الاحتكام للشعب من خلال إجراء انتخابات تتوفر فيها كل أسباب وشروط النجاح؛ قبلها، وفي أثنائها، والقبول بنتائجها، وعلى أن تُجرى في الضفة وغزة والقدس.
وأكدت الحركة دعمها الكامل لمسيرات العودة الكبرى، مجددةً العهد بالوفاء للحشود الثائرة، ومثمنة كل التضحيات التي قُدمت عاليًا، ومعاهدة إياهم على التشبث بمطالب الثائرين إلى حين تحقيقها.
وجددت رفضها لكل أشكال وأنماط التطبيع في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من عمر الأمة، والذي يشمل كل مجالات ونواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية بشكل يتنافى مع إرادة الشعوب.
وتابعت أن التطبيع يتناقض مع رغبة الشعوب الرافضة لإقامة أي علاقة مع الاحتلال، أو القبول بوجوده في فلسطين، بشكل يعدُّ إخلالاً بالموقف السياسي التاريخي -لتلك الدول- الرافض للاحتلال، ولأي شكل من أشكال العلاقة معه، فضلًا عن تشريع وجوده.
وتوجهت الحركة بالتحية لشعبنا الفلسطيني على صموده وثباته في القدس والضفة وغزة وال48، واللاجئين في مخيمات الشتات والمنفى القسري في مواجهة المؤامرات، مثمنةً تمسكهم بحقوقهم والتفافهم حول المقاومة، مردفةً: نعاهدهم على المضي في هذا الطريق حتى النصر والتحرير.
كما توجهت بالتحية لأرواح شهداء انتفاضة الحجارة، وللشهداء من بعدهم ومن قبلهم، وللأسرى البواسل، وللجرحى، ولكل التضحيات التي بذلها شعبنا على طريق الحرية والتحرير.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
33 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 48 ساعة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ووقع 33 عملا مقاوما ضد...
الحكم على الشيخ المقدسي جمال مصطفى بالسجن 3 سنوات
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصدرت محكمة الاحتلال، يوم الثلاثاء، حكما جائرا بحق الشيخ المقدسي جمال صالح خضر مصطفى (70 عاما) بالسجن لمدة...
مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو “إبادة جماعية”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز على أن "ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا"،...
الجنائية الدولية: إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو بات أمرًا مُلحًا
وكالات – المركز الفلسطيني للإعلام قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي،...
نتنياهو يقيل غالانت ويعين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع بدلا من يوآف غالانت، وتعيين يعين وزير الخارجية يسرائيل...
عيّاد: نتائج انتخابات أمريكا لن توقف العدوان على غزة وستعمّق الأزمة في المنطقة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام لا يبدو الخيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية...
مناشدات لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض شمال غزة
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، إن مناشدات عدة وصلته عن وجود مواطنين أحياء تحت...