الجمعة 29/مارس/2024

هيئة العودة تدعو لإسناد رؤية المصالحة والأسرى

هيئة العودة تدعو لإسناد رؤية المصالحة والأسرى

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إلى دعم وإسناد الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، التي أطلقتها ثماني قوى فلسطينية، كمدخل حقيقي للوصول إلى الشراكة الوطنية.

وقال خالد البطش، منسق الهيئة، خلال المؤتمر الصحفي لجمعة “المصالحة خيار شعبنا”، مساء اليوم، شرقي مدينة غزة: “تخرجون اليوم لتعلنوا دعمكم  للوحدة ورفضكم للانقسام، إدراكاً منكم للمخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية”.

وأضاف: “نُعلي الصوت عالياً في وجه الانقسام والمراهنين على بقائه لتحقيق مصالحهم وذواتهم”.

وطالب البطش بضغط شعبي في غزة والضفة والنزول للشوارع، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام، وللمرضى الذين يعانون من سياسة الإعدام والتعذيب البطيء في “مسالخ” الاحتلال، وفي مقدمتهم المقاوم في الجبهة الشعبية الصلب سامر عربيد ورفاقه.

ودعا إلى إعادة الاعتبار للمشروع الوطني، حمايةً له، بعد الضرر الذي أصابه على مدى سنوات اتفاق أوسلو “الذي فرق الشمل، وزرع بذور الخلاف والشقاق بين صفوفنا، ولم نجنِ منه سوى الاستيطان وفرض الاحتلال وقائع على الأرض، والاغتيال، والتهويد، وضياع الحقوق الوطنية”. وفق قوله.

وأضاف: “إننا ونحن نعبر بمسيرات العودة أسبوعها الـ77 بخطى ثابتة دون تردد، أكثر تصميماً على حماية حقنا في العودة وكسر الحصار الظالم”.

وأكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة بطابعها الجماهيري والشعبي، معربة عن أملها أن تنجح الجهود المخلصة لنقلها للضفة الغربية المحتلة، كخطوة واسعة في مواجهة ضم أراضي الضفة والأغوار.

ودعت الدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العمل والتجارة والسفر والتنقل دون قيود.

ودعا البطش الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة، إلى المشاركة في الجمعة الـ78 القادمة، والتي تحمل اسم “جمعة أطفالنا الشهداء”، وذلك احتراما لدماء الأطفال الطاهرة التي تراق على أيدي قوات الاحتلال.

وشارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في الأسبوع الـ 77، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والذي حمل اسم جمعة “المصالحة خيار شعبنا”؛ تأكيداً على استعادة الوحدة الوطنية، لإحباط مخطط ضم الضفة الغربية والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

 ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم، ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات