السبت 20/أبريل/2024

هيئة العودة: الوحدة السلاح الرئيس في معركة كسر الحصار والتحرير

هيئة العودة: الوحدة السلاح الرئيس في معركة كسر الحصار والتحرير

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، أن معركة كسر الحصار ورفع العقوبات عن قطاع غزة، هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني كي يواصل درب العودة و الحرية والكرامة.

وشدد منسق الهيئة خالد البطش، خلال تلاوته البيان الختامي لجمعة “انتفاضة الأقصى والأسرى”، اليوم الجمعة، شرقي قطاع غزة، على أن الوحدة هي السلاح الرئيس في معركة كسر الحصار والتحرير.

وقال البطش: “لم يعد مقبولا لديكم أن يتهرب أحداً من استحقاقات هذه الوحدة، وبإمكانكم التصدي لأي عابث يسعى إلى خرق سفينة نضالنا أو تحطيم مجاديف عودتنا، وما هذه الحشود الزاحفة المتجددة إلا دليل على أصالة معدن شعبنا وإصراره على التحرير والعودة”.

وأضاف: “قد جربنا الوحدة في محطات مشرفة من تاريخنا فكانت النتيجة رائعة ومذهلة للعدو، فدحرت عدونا عن غزة، ومزقنا صفه وأرعبنا جنده ووضع شعبنا أقدامه على طريق إنهاء كذبته الكبرى على ارضنا المحتلة”.

وتابع: “وجربنا سنوات الفرقة الانقسام والمناكفة فتأخر مشروع النصر، وهيمن الحصار والنكد والإقصاء والتنسيق والتطبيع مع العدو وتكبيل يد المقاومة، فبتنا لقمة سائغة للأعداء، لذلك آن الأوان للرحيل من مربع الانقسام النكد إلى رحاب الوحدة وطريق الانتصار”.

وأكد البطش أن الوحدة هي بوصلة الشعب الفلسطيني والحرية قبلته، قائلًا: “مجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة”.

ورحبت هيئة مسيرات العودة بالخطوة التي قامت بها الفصائل الثمانية من خلال طرح مبادرتها المتوازنة ورؤيتها الوطنية الجامعة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، داعية إلى التفاف شعبي كبير حولها، ومرحبة في الوقت ذاته بموقف حركة حماس الذي وافق على المبادرة دون قيد أو شرط.

وحيت الأسرى الذين حققوا انتصار مهما على سجانهم في معركة إزاحة أجهزة التشويش، ولم يستطع سجانهم كسر إرادتهم.

وقالت هيئة مسيرات العودة: “نؤكد أنه لا وقت لدينا ولا هدف من أهدافنا يسمح لنا بالتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من الدول العربية الشقيقة، ونطمئن الجميع أن تحرير فلسطين هو شغلنا الشاغل و الوحيد. ونقدر عاليا كل من يساندنا في تحقيق هذا الهدف”.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة الـ 77 بعنوان جمعة “المصالحة خيار شعبنا”؛ تأكيداً منا على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.

وأصيب 63 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، منهم 4 مسعفين، خلال قمعها مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعتها الـ76 في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات