الخميس 28/مارس/2024

شهيد وإصابات في جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى شرق القطاع

شهيد وإصابات في جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى شرق القطاع

استشهد فلسطيني وأصيب العشرات بالرصاص والاختناق اليوم الجمعة؛ جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في الجمعة الـ 76 لمسيرة العودة وكسر الحصار، شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد المواطن ساهر عوض الله جير عثمان (20 عاما) متأثراً بجراحه التي اصيب بها في الصدر من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مسيرة العودة اليوم.


كما أفادت بإصابة 63 مواطنا منها 32 بالرصاص الحي واصابة 4 مسعفين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

وقبل ذلك أفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين في الأبراج العسكرية وخلف السواتر التربية المقامة على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع، أطلقوا الأعيرة “المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مجموعة من الأطفال والفتية قرب مخيم ملكة شرق مدينة غزة، ما أدى الى إصابة طفل بعيار “مطاطي” وآخرين بالاختناق.

وكان مئات المواطنين قد بدؤوا التوافد بعد ظهر اليوم إلى مناطق التجمع الخمس التي تنطلق منها المسيرات الأسبوعية شرقي القطاع.

ودعت “الهيئة الوطنية العليا” لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة “انتفاضة الأقصى والأسرى”، وذلك للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال، في الذكرى السنوية التاسعة عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصى.

وطالبت الهيئة الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر اليوم للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة.

وعبّرت عن رفضها لكل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها “صفقة القرن”، ومواجهة كل مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني، ورفضها لكل أوجه الاستيطان ومحاربة تهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 324 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم، في حين أصاب الاحتلال الآلاف، منهم 500 في حالة الخطر الشديد، وذلك في استهدافه المشاركين في المسيرة واعتداءاته الأخرى في القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات