السبت 20/أبريل/2024

المتفوقة أبو حسنين: غزة كوكب إبداع

المتفوقة أبو حسنين: غزة كوكب إبداع

“لا يأتي شيء بالمجان ولكل مجتهد نصيب”.. بهذه العبارة تفتتح الطالبة المتفوقة هلا أبو حسنين حديثها عن تجربتها في الثانوية العامة التي قادتها بعد طول اجتهاد إلى التميز.

وحصلت الطالبة هلا أحمد أبو حسنين على معدل 98.7% العاشرة على الوطن في الفرع الأدبي من مدرسة ممدوح صيدم الثانوية بمخيم النصيرات.

وتنوي أبو حسنين دراسة اللغة الإنجليزية حتى تنقل قضية وطنها ومعاناة قطاع غزة إلى العالم وتخاطبه بضمير الإنسان وقانون الدول.

 

كوكب إبداع

تقول هلا: “مرّ عام صعب لكن به أيام حلوة. نحن في غزة تحدينا كل الظروف الصعبة والقاهرة، أتطلع في الأسابيع القادمة لدراسة اللغة الإنجليزية في جامعة فلسطينية بغزة”.

وتؤكد أبو حسنين لمراسلنا أن حالة الدعم المعنوي التي حظيت بها طوال العام من والديها ومعلماتها هي السرّ الحقيقي خلف تميزها في الثانوية العامة.

وتتابع: “أهدي نجاحي لوالدي ومعلماتي الذين دعموني طوال العام، وأشكرهم على وقوفهم إلى جواري”.

ولا تنسى أبو حسنين دور ناظرة المدرسة التي شكلت حلقة مهمة لمشوارها الدراسي مع طاقم المعلمات؛ حيث بادرن لزراعة الطموح للتميز في الثانوية العامة وليس النجاح فقط، كما تقول.

وتضيف: “غزة كوكب إبداع وطاقة، وتحمل كثيرًا من القدرات، لكنها تحتاج إلى من يقف إلى جوارها كي ترى النور وتحقق التميز، وأدعو العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني بغزة حتى يكمل مسيرة الإبداع”.


null

حواجز وعقبات

أما والد هلا فيقدم شكره لله ولجميع من ساند ابنته في العام الدراسي الماضي حيث حافظ على توفير الهدوء لأكبر أبنائه وأول فرحته، كما يقول.

تتبادل والدة هلا النظر مع ابنتها كاشفةً عن سعادتها بانتهاء مشوار الثانوية العامة بالتميز الذي أدخل الفرحة على الأسرة بكاملها.

وتضيف: “دوري كان دعمها معنوياً. راقبت حالة ملل وإرهاق في آخر أسابيع. تخطت ابنتي حواجز كثيرة تابعتها كداعم كبير، وكنت أقول لها الكل يعلق عليك آمالا كبيرة، ولا بد لك من الدراسة”.

وتعجبت الأم كثيراً من برنامج ابنتها الدراسي الذي ركّز على الدراسة المركزة دون النظر إلى عدد ساعات الدراسة في اليوم والليلة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات