256 شهيدًا فلسطينيًّا و29 ألف جريح منذ بدء مسيرة العودة

وثقت وزارة الصحة الفلسطينية، في إحصائية تفصيلية اعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، منذ إنطلاقها في 30 آذار الماضي.

وذكرت الصحة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي أعداد الشهداء بلغ (256)، بينهم 49 طفلًا و6 إناث، ومسن، فيما بلغ إجمالي الإصابات (29382) بجراح مختلفة، بينما تم تحويل (15528) إصابة للمستشفيات، مشيرةً إلى أن بين الإصابات نحو 3025 طفل، و1008 سيدة.

وأوضحت أن درجة الخطورة تفاوتت في مجمل الإصابات، إذ صُنّفت (530) بجراح خطيرة، و(6597) بجراح متوسطة، و(8401) طفيفة.

وبيّنت الصحة أن تفصيل الإصابات التي وصلت إلى مستشفياتها تضمّن، (6580) مصابًا بالرصاص الحي، و(819) مصابًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و(2292) مصابًا باختناق بالغاز، و(1918) بشظايا مختلفة، و(13390) انفجار قنبلة غاز، و(2589) إصابات أخرى.  

وأوضحت أن هناك 1443 إصابة بالرأس والرقبة، و704 إصابة بالصدر والظهر، و608 إصابة بالبطن والحوض، و2136 إصابة بالأطراف العلوية، و7512 إصابة بالأطراف السفلية، في حين بلغت عدد حالات البتر 114 حالة بينها 25 طفلا، منها 100 حالة بتر في الأطراف السفلية و2 في الأطراف العلوية، و12 في أصابع اليد.

وأشارت الوزارة إلى أن توزيع الإصابات التي وصلت للمستشفيات حسب المحافظات، جاء كالتالي: 3416 شمال قطاع غزة، 5043 غزة، و2982 خان يونس، و1732 رفح، 2355 الوسطى.

وذكرت الصحة في بيانها، أن جنود الاحتلال “الإسرائيلي استهدفوا الطواقم الطبية والصحفيين بشكل مباشر ومتعمّد، ما أسفر عن اسشتهاد 3 منهم، (المسعف موسى أبو حسنين، والمسعفة رزان النجار، وعبد الله القططي)، وإصابة 653 بجراح مختلفة بالإضافة إلى تضرر 110 سيارة إسعاف، فيما استشهد صحفيان اثنان وهما، ياسر مرتجي، وأحمد أبو حسين، وأصيب 246 بجراح مختلفة.