الجمعة 27/سبتمبر/2024

الجبهتان: جريمة رام الله ستزيد إصرار شعبنا على النضال

الجبهتان: جريمة رام الله ستزيد إصرار شعبنا على النضال

قالت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين إنَّ جريمة الاحتلال فجر الإثنين في بلدة كفر نعمة غربي رام الله التي أدت إلى استشهاد شابين، لن تزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة نضاله.

وعدّت الجبهة الشعبية في بيان لها أن “توقيت الجريمة الذي يتزامن مع تصعيدٍ إسرائيلي متواصل ضد الحركة الأسيرة وتهديداتٍ لقطاع غزة واستمرار عدوانه واستيطانه في الضفة، دليل على أن لدى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خطة مبيتة للتصعيد في سياق الترويج للدعاية الانتخابية، ومن أجل خلط الأوراق وحرف الأنظار عن قضايا الفساد المتهم بها”.

وشددت على ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت إلى أن “ما أثبته تقرير اللجنة الدولية لحقوق الإنسان بخصوص جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزل في مسيرات العودة بغزة؛ يؤكد ضرورة أن تأخذ العدالة الدولية مجراها في إدانة الاحتلال وملاحقة قادته”.

وأكدت أنّ خيارات الشعب للرد على جريمة اليوم وكل جرائم الاحتلال ليست عقيمة، مضيفة: “فالمقاومة عوّدتنا على أن تُفاجِئ هذا الاحتلال ومستوطنيه بعمليات نوعية في الضفة ستقلب حتمًا الطاولة على رؤوسهم جميعًا، وضرب كل مخططاتهم العدوانية ضد شعبنا”.

من جانبها، قالت الجبهة الديمقراطية “إن جرائم الإعدام الميدانية في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة لن ترهب شعبنا، ولن تمنعه من مواصلة نضاله ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل الأشكال حتى كنسه عن أرضنا وقدسنا والفوز بالحرية والعودة والاستقلال”.

وعدّت في بيان لها أنّ غياب الرادع الدولي واستمرار صمت المجتمع الدولي اتجاه الجرائم الإسرائيلية، يدفع الاحتلال الإسرائيلي نحو الإمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة الجمعية العامة للأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وعدوان الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين.

ودعت في الوقت نفسه قيادة السلطة الفلسطينية إلى نقل ملف الجرائم والإعدامات الإسرائيلية اليومية إلى المحافل الدولية، وخاصة محكمة الجنايات الدولية لملاحقة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.

واستشهد شابان وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال فجر اليوم في قرية كفر نعمة غربي مدينة رام الله حينما أطلقت قوة من جنود الاحتلال النار على سيارة كانت تقل الشبان الثلاثة، وزعم الاحتلال أنها دهست القوة، وأصابت اثنين منها أحدهما بجراح خطيرة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات