السبت 20/أبريل/2024

مستوطنون يخطون شعارات عنصرية ويُعطبون إطارات مركبات غرب رام الله

مستوطنون يخطون شعارات عنصرية ويُعطبون إطارات مركبات غرب رام الله

خطّ مستوطنون، فجر اليوم الخميس، شعارات عنصرية وأخرى معادية للعرب على ممتلكات فلسطينية، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات بين قريتي رأس كركر والجانية غربي رام الله.

وقال الناشط في مجال مناهضة الاستيطان، عايد مظلوم، إن عددًا من المستوطنين اليهود خطوا شعارات معادية للعرب وتهديدات للفلسطينيين على مركبات قرب منازل المواطنين بين الجانية ورأس كركر.

وأفاد مظلوم، بأن الاعتداءات طالت 10 مركبات فلسطينية تعود لمواطنين من عائلتي نصار وأبو فخيدة، منبهًا إلى أن المستوطنين وصلوا من البؤر الاستيطانية المنتشرة بمحيط الجانية؛ لا سيما “زيت رعنان”.

وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن كاميرات المراقبة وثّقت اقتحام المستوطنين للمنطقة والاعتداء على مركبات المواطنين، مؤكدًا أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية للوقوف على الحدث.

ولفت النظر إلى أن هذا الاعتداء “ليس الأول من نوعه”، مبينًا أن قرية الجانية وممتلكات الفلسطينيين باتت عرضة لانتهاكات إسرائيلية عنصرية من المستوطنين الذين يصلون من المستوطنات المحيطة بالقرية.

الجدير بالذكر أن قرية الجانية، غربي رام الله، يُحيط بها قرابة الـ 6 مستوطنات وعدد من البؤر الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، وقد بدأ الاستيطان فيها منذ عام 1980.

يُشار إلى أنه في غالب الأحيان تتجه أصابع الاتهام إلى مجموعات “تدفيع الثمن” اليهودية المتطرفة في مثل هكذا اعتداءات؛ لا سيما تلك التي تحدث في المناطق التي تنتشر فيها البؤر الاستيطانية بكثرة.

وعصابات “تدفيع الثمن”؛ هي حركة يمينية متطرفة متدينة ظهرت رسميًّا في تموز/ يوليو 2008، ونفّذت اعتداءات متنوعة ضد الفلسطينيين؛ من قبيل مهاجمة قراهم وحرق منازلهم وإلحاق الضرر بممتلكاتهم، فضلا عن الاعتداء على دور العبادة وتكسير شواهد القبور.

وفي معظم الأحيان تقترن اعتداءات العصابات اليهودية بكتابة شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين، موقعة باسم “تدفيع الثمن، في حين تمتنع أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي عن ملاحقة منفذيها.

وقد كشف تقرير للأمن الإسرائيلي عن معطيات مقلقة حول تصاعد عمليات “الإرهاب اليهودي” خلال العام الماضي (2018) بزيادة مضطردة بلغت 30% عن العام الذي سبقه.

ووفق المعطيات، فقد نفذت خلال العام الماضي 300 عملية إرهابية على أيدي جماعات متطرفة صهيونية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى “دفع الثمن”.

وتمثلت مجمل الاعتداءات الصهيونية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل، وإضرام النار بالممتلكات، وإعطاب إطارات سيارات، وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات