السبت 20/أبريل/2024

قلق وريبة في إسرائيل من لجوء المقاومة الفلسطينية لـالبتكوين

قلق وريبة في إسرائيل من لجوء المقاومة الفلسطينية لـالبتكوين

وصفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، قرار كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس بتغيير الخط المالي التابع له إلى التعامل بالعملة الإلكترونية “البتكوين” بـ”الاستراتيجي”.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت: إن هناك قلقًا وريبة في أجهزة الأمن الإسرائيلي من قرار كتائب القسام.

وزعمت الصحيفة أن حماس منذ نشأتها تدير صراع أدمغة مع الاستخبارات الإسرائيلية؛ في محاولة لإخفاء خطوطها المالية، حيث يدور الحديث عن خطوط مالية معقدة، وتمتد حول العالم من خلال استخدام بنوك مختلفة وصرّافين ورسل.

ونجحت “إسرائيل” – وفق الصحيفة – في عدة مرات في كشف هذه الخطوط وتجفيفها بفضل التقدم التكنولوجي الذي وصلت إليه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

ورأت الصحيفة، وفق ترجمة صفا، في أن لجوء القسام لهذه العملة يأتي لوجود صعوبة كبيرة في ملاحقة عمليات مالية كهذه، منبهة إلى أن إعلان القسام شكل تحديا كبيرا لأجهزة الأمن الإسرائيلي.

ويكمن التحدي في ذهاب حماس والكتائب نحو أسلوب كهذا -وفق الصحيفة الإسرائيلية- في صعوبة الوصول إلى مصادر هذه الأموال الالكترونية؛ لأن عناوين “البيتكوين” لا تشمل أي تفاصيل تعريفية عن أصحابها، وفي كل مرة تتم فيها صفقة مالية جديدة فهنالك عنوان جديد، وبالتالي فلكل مستخدم القدرة على إحداث آلاف العناوين الافتراضية.

وأردفت: “لذلك فهذه العملية مفضلة لتنظيم حماس والتي تبلغ ميزانيتها العسكرية خلال السنوات الأخيرة نحو ربع مليار دولار”، حسب زعمها.

وأول أمس دعت كتائب الشهيد عز الدين القسام جميع محبي المقاومة الفلسطينية إلى دعمها ماليًّا.

وقالت القسام في تغريده للناطق الرسمي باسمها “أبوعبيدة” على قناته في تلغرام: “إن العدو الصهيوني يحارب المقاومة من خلال محاولة قطع الدعم عنها بكل السبل”.

واستدرك: “لكن محبي المقاومة في كل العالم يحاربون هذه المحاولات الصهيونية، ويسعون لإيجاد كافة سبل الدعم الممكنة للمقاومة”.

وجدد أبو عبيدة دعوته إلى “كل محبي المقاومة وداعمي القضية الفلسطينية العادلة لدعم المقاومة ماليًّا من خلال عملة بيتكوين”.

وتفرض “إسرائيل” حصارًا مشددًا على غزة منذ 12 عامًا؛ ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لسكانه وتدهور الأوضاع الاقتصادية تدهورًا غير مسبوق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات