نص كلمة رئيس حركة حماس في الخارج خلال حفل ذكرى الانطلاقة الـ 31 بلبنان

سم الله، مُعزِّ المؤمنين، ومُذلِّ الظالمين، وقاهر الجبارين. والصلاةُ والسلامُ على سيّدِ المرسلينَ وإمام المتقين وقائد المجاهدينَ، سيدِنا وحبيبنا محمدٍ، وعلى إخوانِه الأنبياءِ والمرسلينَ، وصَحبِه وآلِ بيتِه الطاهرين، ومَنْ تبعَهم بحقٍّ إلى يومِ الدِّينِ.
أيها الحضور الكريم،
باسمي وباسمِ إخواني في قيادةِ حركةِ حماس، أرحبُ بكم جميعًا، كلٌّ باسمِه ولقبِه وصفته ومقامه. وأحييكم تحية طيبة مباركة من عند الله، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستهلُّ كلامي بتحيةٍ عابقةٍ بعطرِ الصمودِ والمقاومةِ والعودةِ إلى شعبِنا الفلسطينيِّ المجاهدِ داخلَ فلسطينَ وخارجَها، وإلى أسرانا الأبطالِ، وجرحانا البواسل، والشهداءِ الماجدين، وعائلاتهم. التحية لشعبنا العظيم، الذي قدم القادة قبل الجند، والمؤسسين قبل التابعين، فلا ننسى عرفات والياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى، رحمهم الله جميعا.
وتحية لخنساوات فلسطين، أمهات الشهداء والأسرى: أم ناصر أبو حميد، وأم نضال فرحات، وأم رضوان الشيخ خليل، وأم حسن القواسمي، وأم بكر بلال سعيد، وأم مهيوب أبو ليل، وأم إبراهيم الدحدوح .. وغيرهن كثيرات، نعجز عن إحصائهن، لكن الله يعلمهن، وكتب عنده جهادهن وتضحياتهن .. أنتن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا .. وحقكن علينا أن نلثم أيديكن، ونقبل أرجلكن.
وتحية لأهلنا في غزة التي زرتها قبل أشهر، لتطأ قدماي أرض الوطن بعد غياب اقترب من خمسين سنة، اذ رأيت النور في العيون والوجوه، وفي الطرقات والحارات، وفي كل مكان رغم انقطاع الكهرباء. وذقت طعم العزة والإباء. واستنشقت عبير تراب الوطن في مسيرات العودة.
وتحية زاكية عطرة إلى أهلنا في الضفة والقدس، الذين هبوا هبة رجل واحد في وجه المحتلين والمستوطنين المغتصبين، لتقول الضفة، المرة تلو المرة، أنها ساحة المعركة الكبرى، ولتبشر بدحر الاحتلال وتحرير المقدسات.
وتحية خاصة لأهلنا- بل أهلكم- في الأراضي المحتلة عام 1948، الذين لهم فضل السبق في حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، وفي تثبيت أهل القدس .. ولهم دورهم الاستراتيجي المنتظر في معركة الوعد الحق، ووعد الآخرة.
وتحية سامقة شامخة لكم، أيها الفلسطينيون اللاجئون في لبنان، المتمسكون بحق العودة، المرابطون على حدود الوطن، القابضون على الجمر، يا من صبرتم وتحملتم وبذلتم الغالي والنفيس، فلا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
ثم تحية إجلال وإكبار لجيل الأجداد والآباء، جيل النكبة الذين تعلمنا منهم معنى التضحية، ومعنى الثبات على حب فلسطين، فلسطين التي نعشق، وورّثنا عشقها لأبنائنا وأحفادنا. لقد أسقطنا مقولة الهالكة جولدا مائير : جيل يفنى وجيل ينسى. فجيلنا لن يفنى بل سيعود، وجيل الأبناء والأحفاد لم ولن ينسى. ذرية طيبة، بعضها من بعض.
وأوجِّهُ تحيةً ممزوجةً بأنسامِ القدسِ وربُى فلسطينَ إلى لبنانَ قيادةً وشعبًا، هذا البلد الشقيق الذي أجمع أهله الأحرار على دعمِ قضيّتِنا الفلسطينيةِ، تعبيرا عن أصالةِ لبنانَ المقاومِ، وأهلِه الأكارمِ.
والتحيةُ أيضًا لأبناءِ أمتنِا العربيةِ والإسلاميةِ الأحرارِ والشرفاءِ، هذه الأمةِ التي قدّمتِ أغلى التضحياتِ وآلاف الشهداءِ منْ أجلِ فلسطين، إنها الحضن الدافيء والسياج الحامي.
أيها الحضورُ الكريمُ،
يا شعبَنا الفلسطينيَّ في كلِّ مكانٍ، يا أمتَنا العربيةَ والإسلاميةَ العظيمةَ، يا أحرارَ العالمِ.
نحن في شهر مكتنز بالمناسبات الجميلة والأليمة معا، منها ذكرى الانتفاضة الأولى، وانطلاقة حماس، ومن قبل انطلاقة الجبهة الشعبية، والابعاد الى مرج الزهور، وقرار ترامب المشؤوم .. وغير ذلك كثير.
لقد قلناها في بياننا الأول قبل 31 عاما في 14-12-1987:
((أنتم اليوم على موعد مع قدر الله سبحانه، النافذ في كيان العدو وأعوانه، بل أنتم جزء من هذا القدر الذي سيقتلع جذور كيانهم بإذن الله … إن شعبنا عرف ويعرف طريقه، طريق الاستشهاد، وطريق التضحية .. ولتعلمن نبأه بعد حين))
وقلناها مرة أخرى قبل أيام على لسان القائد المجاهد الأخ اسماعيل هنية، في خطابه بغزة في مهرجان الانطلاقة: ((ان حماس في الذكرى ال31 تقف مع شعبها في مربع قوي وصلب، أقوى من موقع المحتل رغم فرق العدة والعتاد .. نحن اليوم واقفون على أرض صلبة أمنيا وسياسيا وعسكريا، داخليا وخارجيا)).
انطلاقةُ حركةِ حماس ليستْ مناسبةً عاديةً في التاريخِ المعاصرِ، إنّما هي ميلادٌ جديدٌ لجهادِ شعبِنا وأمتنِا، بَنَتْ على جهودِ المجاهدينَ والمناضلينَ الأبطالِ ممّن سبقوها، وجدَّدَتْ وأضافَتْ إلى تاريخِنا الجهاديِّ والسياسيِّ الحافلِ إضافاتٍ نوعيةً، جعلَتْها بفضلِ اللهِ عزَّ وجلَّ مدرسةً جمعتْ بينَ الأصالةِ والتجديدِ والتكاملِ والشموليّةِ.
لقد قدمت حماس نموذجا فريدا في الجمع بين التمسك بالثوابت والمباديء وبين المرونة السياسية العالية، وفي الجمع بين فعل المقاومة وممارسة الحكم، وبين المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية، وبين التنظيم الصلب والشراكة الوطنية. لقد قدمت حماس فكرا سياسيا ناضجا، عبرت عنه في الوثيقة السياسية التي أعلنها في العام الماضي الرئيس السابق لحماس الأخ المجاهد خالد مشعل.
أيها الحضورُ الكريم،
نحيي الذكرى الحاديةَ والثلاثينَ لانطلاقةِ حركةِ حماس، وقضيتُنا ومَنطِقتُنا تموجان بالتحدياتِ والمخاطرِ، لا سيّما في سياق صفقة القرن، اذ استهدفت قرارات الإدارةُ الأمريكيّةُ القدسَ، والأسرى، واللاجئينَ، وحقَّ العودةِ، والأونروا، ومنظمةَ التحريرِ الفلسطينيةَ، والدولة الفلسطينية، وقياداتٍ فلسطينيةً وعربية وطنيةً، تدرجها على قوائم الإرهاب وتعلن المكافآت المادية لمن يدل عليها. وتزامنت هذه القراراتُ معَ تصعيدٍ صِهيونيٍّ خطيرٍ بحقِّ الشعبِ والأرضِ والمقدساتِ، ومعَ موجةِ تطبيعٍ خبيثةٍ ودخيلةٍ على أمتِنا، ومعَ استمرارِ الحصارِ والعقوباتِ على قطاعِ غزّة. وأمام هذا المشهدِ المحليِّ والإقليميّ والدَّوليِّ أتوقفُ وإياكم عند بعض المحطات المهمة:
المحطة الأولى: فلسطين
لقد تمادى العدوُّ الصِّهيونيُّ بجرائمه بحقِّ أهلِنا في القدس والضَّفةِ الغربيةِ وغزةَ والأراضي المحتلّةِ عامَ 1948، وهو يظنُّ أنَّ بإمكانِه إنهاءَ المعركةِ عبر تحييد غزةَ وإشغالِها باحتياجاتِها الحياتيةِ، وفرضِ أمرٍ واقعٍ في القدسِ والضَّفةِ الغربيةِ، وتكبيلِ الفلسطينيينِ في الأراضي المحتلةِ عام 1948 بالقوانينِ العنصريةِ الجائرةِ. فعجلةُ الاستيطانِ والتهويدِ لا تتوقفُ، والاعتقالاتُ والمداهماتُ لا تنتهي، وهدمُ البيوتِ مستمرٌّ بل متصاعد، والحواجزُ معَ الجدارِ العازلِ تقطِّعُ أرجاءَ الوطن، أمّا المسجدُ الأقصى المباركُ فهو مهدَّدٌ بالتقسيمِ والتهويدِ والحفرياتِ، وفي أكثرِ الأيامِ هو مستباحٌ من قبل عصاباتِ المستوطنين وجنودِ الاحتلالِ. أمّا المقدساتُ المسيحيةُ فهي في قلبِ الاستهدافِ كذلك، وقد سرقَ الاحتلالُ العديدَ من عقاراتِها، وضيَّقَ على المسيحيين ليدفعَهم إلى الهجرةِ. وفي غزةَ حصارٌ جائرٌ مطبقٌ منذ أكثرَ من اثنيْ عشَرَ عامًا. لكنَّ الصورةَ لا تكتملُ إلا باستحضارِ المشهدِ الآخر، وهو مشهدُ الصمودِ والمقاومةِ والمواجهةِ الذي يرسمُه شعبُنا بلَوْنِ الدَّمِ القاني. لقد حققَ شعبُنا انتصاراتٍ مبهرةً خلال الفترةِ الماضية .. تذكروا الانتصارَ الذي حققناهُ في هبةِ باب الأسباط في تموز/يوليو 2017، حين أجبر شعبنا الاحتلال على تفكيك البواباتٍ الإلكترونيةٍ أمام أبواب المسجد الأقصى. وتذكروا الخانَ الأحمرَ شرقيَّ القدسِ حين انهزمَ الاحتلالُ أمامِ صمودِ أهلِ الخانِ ومنْ آزرَهم من شعبِنا وأحرارِ العالم، على الرَّغمِ من خطورةِ هدمِ بيوتِ الخانِ الأحمرِ في أيِّ لحظة. وتذكروا هبةَ القدس التي اندلعت في تشرين أول/أكتوبر 2015 ولا تزال مستمرةً. لقد سطّرَ شعبُنا أروعَ الملاحمِ في مسيراتِ العودة الكبرى في غزة، وفي عملياتِ القدسِ والضَّفةِ التي قادها مؤخرا أحمد جرار وأشرف نعالوة وصالح البرغوثي ومجد مطير، لتعلن بكلِّ وضوح إنَّ عجلةُ العملياتِ النوعيةِ قد انطلقتْ، وسنعيدُ إلى أذهانِ المستوطنين وجنودِ الاحتلالِ أيامَ عياش وأبو هنود وحلاوة وسلامة والبرغوثي وحامد .. والقائمة تطول. كما لقَّنَتْ غرفةُ العملياتِ المشتركةِ للمقاومةِ في غزة الاحتلالَ درسًا مؤلمًا حين حاولَ الاعتداءَ على أمننا مؤخرًا بالتسلل الى شرق خان يونس.
ستُسقِطُ مقاومةُ شعبِنا نتنياهو وحكومتَه .. تذكّروا كلامي جيدًا. سقط باراك، وسقط أولمرت، وسقطت ليفني، وسقط يَعْلُون، وسقط ليبرمان، وسيسقط نتنياهو .. سترحل يا نتنياهو، وستبقى المقاومةُ، ويبقى شعبُنا، وتبقى حماس، وتبقى كتائبُ القسّام وسرايا القدس، وكل فصائل المقاومة، بإذن اللهِ .. كلُّ هذه المحطاتِ المشرقةِ تؤكدُ أنّ شعبَنا الفلسطينيَّ لديه قرارٌ واحد هو المقاومة، ولديه إرادةٌ واحدة هي الانتصارُ .. “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”.
المحطة الثانية: فلسطينيوا الخارج
أمّا شعبُنا خارجَ فلسطين .. يا من حملتم الراية جيلا بعد جيل، أنتم في صُلبِ المعركةِ مع الاحتلالِ، شعارنا هو شعار مهرجاننا هذا: ثابتون وعينُنا على الوطنِ .. ثابتون على التمسكِ بكلِّ فلسطينَ من النهرِ إلى البحرِ، ثابتون على حقِّ العودةِ، ونرفض التهجيرَ والتوطينَ والتذويبَ لشعبِنا. ثابتون على حقِّنا المقدَّسِ بالقدسِ، وحقوقِنا التاريخية والدينية والسياسية في فلسطين كاملةً غيرَ منقوصةٍ.
لقد سخّرنا انتشارنا الجغرافي الواسع خارج فلسطين، وتراكم الخبرات المميزة، وثراء التجارب المتنوعة، وعلاقاتنا العميقة، ومقدراتنا المالية والمادية، وخلاصة فكرنا وقدراتنا.. سخّرنا كل ذلك لدعم ومساندة أهلنا في فلسطين لبناء مؤسساتهم المدنية والاجتماعية والعلمية، وتثبيت وجودهم، ولدعم المقاومة في فلسطين بالمال والخبراء والسلاح، والقدرات اللوجستية والفنية والتقنية، مما مكّنها من مواجهة أعتى جيش في المنطقة، رغم تفوقه الكبير في العدة والعتاد.
وتحركنا مع أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ومع أحرار العالم وشرفائه في كل الأقطار، وعلى جميع الصعد، وكافة الاختصاصات، لبناء علاقات سياسية محترمة ومتوازنة، تبنت الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وطرح قضيته العادلة، وتثبيت روايته الصحيحة، وشرح معاناته ومآسيه، وتمجيد مقاومته وجهاده وكفاحه ونضاله، بلغات الأرض كلها، وفي المحافل الدولية والاسلامية والعربية ..
نحن – في خارج فلسطين – في مواجهة ساخنة مع المشروع الصهيوني، أمنياً وإعلامياً وسياسياً وثقافيا، وشعبيا، وقانونيا. ونعمل على قطع حبل الناس عنه، ومطاردة مجرميه في كل مكان، وملاحقتهم، وكشف جرائمهم. ونراكم أسباب قوتنا وأدوات مقاومتنا، لنكون في طليعة أمتنا، ورأسَ حربتها في معركة تحرير وطننا ومقدساتنا .. نحن نؤمن أننا شعب واحد في الداخل والخارج، وأن قضيتنا واحدة، وأن جهودنا تتكامل وتتضافر على طريق التحرير والعودة.
الفلسطينيون في الخارجِ تعصفُ بهم تحدياتٌ جسيمةٌ، منها: اقتصاديةٌ، واجتماعيةٌ، وسياسيةٌ، وأمنيةٌ، وصحيةٌ، وتربويةٌ. وزادَ من صعوبةِ هذه التحدياتِ الاستهدافُ الأمريكيُّ المباشرُ للأونروا وقضيةِ اللاجئين، التي هي عنوان الصراع. شعبنا يعاني في كل مكان: في مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا والعراق وتايلند وفي المنافي والمهاجر القريبة والبعيدة ..
وأمام هذه التحديات:
ندعو شعبَنا في اللجوء إلى مزيدٍ من الصبرِ والثباتِ وتحمُّلِ المسؤوليةِ في هذه الظروفِ العصيبةِ التي تحتاجُ إلى استثمارٍ أكبرَ لدورِ اللاجئين في الصراعِ مع الصهاينةِ، خاصة في دول الطوق لبنان وسوريا والأردن، فنِصفُ شعبِنا لاجئٌ خارجَ فلسطين. ومن بابِ المسؤوليةِ أيضًا المحافظةُ على أمن الدولِ التي نعيشُ فيها، واحترام آداب الضيافة، وسدُّ الطريقِ أمامِ كلِّ صوتٍ للفتنةِ والمشار
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

استشهاد طفل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في طولكرم
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام استشهد طفل، مساء اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم قبل 10 أيام....

بعد رفضٍ وغضبٍ دوليٍ على خطته.. ترامب: لست مستعجلا بشأن غزة
نيويورك – المركز الفلسطيني للإعلام قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "ليس مستعجلا" فيما يخص تنفيذ خطته المثيرة للجدل بشأن الاستيلاء على قطاع غزة...

19 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الضفة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ضمن معركة "طوفان الأقصى"، حيث سجل 19 عملاً...

ماذا وراء إعادة انتشار فرق بجيش الاحتلال في غزة؟ خبير عسكري يجيب
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي إن إعادة انتشار الفرق العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة...

مسيرتان في عمّان رفضًا لمخططات التهجير والوطن البديل
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، مسيرتين شعبيتين رفضًا لمخططات التهجير والوطن البديل التي كشف عنها الرئيس...

مظاهرة في إسطنبول تنديدًا بخطة ترامب بتهجير الفلسطينيين
اسطنبول – المركز الفلسطيني للإعلام شهدت مدينة إسطنبول، الجمعة، مظاهرة منددة بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير...

79 دولة تؤكد دعمها للجنائية الدولية
واشنطن- المركز الفلسطيني للإعلام أصدرت 79 دولة من الدول الأطراف الموقعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، من بينها دولة فلسطين، اليوم...