الخميس 12/ديسمبر/2024

مهرجان انطلاقة حماس.. رسالة الحشود الهائلة!

مهرجان انطلاقة حماس.. رسالة الحشود الهائلة!

حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في عزّ شبابها، إنها في الواحد والثلاثين من عمرها، ومعها يحتفل الشعب الفلسطيني بهذه الذكرى، ويستذكرون عطاءاتها وإنجازتها على الساحة الفلسطينية رغم ما تتعرض له من محاولات تشويه وتجريم واجتثاث.

ففي ساحة الكتيبة الخضراء غرب مدينة غزة، امتلأت أرجاء المكان والشوارع المحيطة بالحشود البشرية، في صورة فسيفسائية تنبض بالعزة والكرامة تزينها أعلام فلسطين، والرايات الخضراء، وصور الشهداء، وصور المسجد الأقصى.


null

أرادوا إرسال صورة مختصرة للعالم بأسره، أن هذه الحركة ومن خلفها مئات الألوف، واقفين شامخين، أمام كل محاولات الاستئصال والاجتثاث، ومحاولات التشويه والإدانة، نحو تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، وتحرير الأرض من الاحتلال.

“لا بالحصار ولا بالعقوبات المفروضة، ولا بالحروب التي شنت، ولا بمحاولات الإدانة الفاشلة في الأمم المتحدة، تستطيعون سلخ الحاضنة الشعبية عن هذه الحركة، التي ستبقى تنافح عن الوطن السليب”، رسالة أراد المحتشدون إيصالها لكل العالم.


null

الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا علق على الحشود الكبيرة بـ”‫#حماس31‬⁩ تراكم عام جديد وانطلاقة أخرى نحو مزيد من الجهد الوطني المقاوم، وسط تحديات جسيمة، تجاوزت خلالها أعوامًا عصيبة من محاولات الإقصاء لكن صمدت، وهذا ما يتوضح لها خلال العام القادم، وترصد الواقع الصعب والأمل القادم باذن الله”.‬

أما الكاتب عصام شاور فقد كتب: “قد يكون الانضباط في مهرجان حماس من الأشياء التي تخشاها “إسرائيل”. الانضباط يعني الكثير”.


null

في حين علق الأكاديمي والخبير بالعلاقات الدولية مشير عامر: عرس وطني بامتياز، ومشهد احتفالي مهيب، وخطاب وطني وحدوي مقاوم يؤسس لمرحلة قادمة لو تم التقاط الرسائل العديدة فيه، ودرجة عالية من التنظيم والانضباط رغم الحشود الهائلة تعطي إشارات واضحة عن منظومة الفكر والقيم السائدة. مبارك لحماس ومبارك لفلسطين.


null

أما الأكاديمي ونائب رئيس جمعية أساتذة الجامعات نهاد الشيخ خليل فقد قال: لو كنت شاعراً لكتبت القصائد الطوال في مديح أبناء الشعب الفلسطيني، الذين احتشدوا في هذا المشهد المهيب دعماً للمقاومة، والتفافاً حولها، رغم الحصار والألم!

وأضاف: هذه دعوة للشعراء: انثروا القصائد في مديح الناس البسطاء القابضين على الجمر، والأوفياء!


null

أما الكاتب إبراهيم المدهون فقد علق: حمل المهرجان رسائل سياسية ووطنية كبيرة أهمها؛ حماس لم تغير ولم تبدل موقفها الوطني وثوابت شعبها، وأنها أقوى من أي وقت مضى، وهي في صعود ومراكمة للقوة، حاسمة مع عدوها الإسرائيلي تتحدث معه من منطق عزة، محبة كريمة مع أصدقائها وحلفائها، حكيمة مع عمقها العربي والإسلامي.

وكما امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات للحشود الهائلة في ساحة الكتيبة والشوارع المحيطة، مع تعليقات كلها فخر واعتزاز بالالتفاف حول حركة حماس في سياق الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من حصار وعقوبات من السلطة، ومحاولات إدانة فاشلة في الأمم المتحدة، ومحاولات تمرير صفقة القرن التي تحاول النيل من حقوق شعبنا.


null

null

null

null

null

 


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات