زحف جماهيري لساحة الكتيبة للمشاركة في مهرجان انطلاقة حماس

بدأت الجماهير الفلسطينية، مع ساعات صباح اليوم الأحد، بالتوافد إلى ساحة الكتيبة الخضراء غرب مدينة غزة، للمشاركة في المهرجان الضخم الذي تنظمه حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في ذكرى انطلاقتها الـ31.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“: إنه لوحظ حركة نشطة للمواطنين سيرًا على الأقدام، ومحمولين، في طريقهم إلى ساحة الكتيبة للمشاركة في المهرجان الكبير إحياء لذكرى انطلاقة حركة حماس.

وأضاف مراسلنا أن الشرطة الفلسطينية تعمل على تنظيم حركة السير في المفترقات والطرق المؤدية إلى ساحة الكتيبة حيث يقام المهرجان، والذي يبدأ فعالياته الساعة الثانية عشر والنصف ظهر اليوم.

وكان عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان سعد اكريم، أكّد لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ اللجنة في حالة انعقاد دائم على مدار الساعة من أجل تقديم لوحات مختلفة ومميزة ونادرة هذا العام.

وأوضح اكريم، أنّ المهرجان سيكون مختلفاً عن سابقاته من المهرجانات، مبيناً أنّه سيحمل رسائل كبيرة عن وحدة المقاومة وتجذرها، ورسائل للأمة وغيرها.

وأشار إلى أنّهم في انتظار دخول فريق الوعد الإنشادي إلى قطاع غزة لتلبية مشاعر الجماهير بالأناشيد الحماسية والجهادية، مؤكّداً أنّ هناك مفاجآت فنية عديدة سيحملها المهرجان.

وقال: “سيكون هناك إشارات مهمة للجوقة العسكرية التابعة للقسام، كما سيكون هناك أعمال فنية جديدة تخاطب العالم، وفقرات دبكة وتراث كتهيئة قبل بدء المهرجان”.

وحول الاستعدادات الإعلامية، أكّدت الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” أنّ أكثر من 700 صحفي فلسطيني وأجنبي و117 وسيلة إعلام محلية وعربية ودولية تقدموا بطلبات لتغطية المهرجان.

كما لمحت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى أن خطابها المركزي في مهرجان انطلاقتها الـ31 والذي سينظم اليوم الأحد وسط مدينة غزة، سيتضمن كشفًا لتفاصيل جديدة عن عملية “حد السيف”.

وكتب الناطق باسم حماس فوزي برهوم على حسابه بتويتر: “ماذا سيحمل خطاب حماس بمهرجان انطلاقتها الـ31 من رسائل ومعلومات جديدة حول أسرار وخفايا عملية حد السيف التي وجهت فيها كتائب القسام ضربة أمنية استخباراتية عسكرية موجعة للاحتلال الإسرائيلي”.

واشتبك عناصر من القسام مساء الأحد 11 نوفمبر مع قوة إسرائيلية خاصة شرقي خانيونس، ما أدّى لمقتل قائدها وإصابة آخرين بحسب اعتراف جيش الاحتلال، قبل أن تتمكن مقاتلات إسرائيلية من إخلاء الوحدة وإنقاذ باقي أعضائها باستخدام غطاء ناري كثيف وقصف جوّي عنيف للمنطقة.

ونشرت القسام صورًا لعدد من أفراد القوة الإسرائيلية الخاصة، وقالت في بيانها العسكري الثالث الخاص بالعملية، أنّها “توصلت لمراحل متقدمة في كشف خيوط العملية الخاصة والخطيرة”.

وقالت إنها استفادت مما “قدمه أبناء الشعب الفلسطيني من معلومات مهمة وقيمة التي خدمت المقاومة بخصوص عملية التسلل الإسرائيلية الفاشلة”.

null

null

null

null

null